التاريخ: 18/11/2018
دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، استمرار العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى، وآخر أشكاله الهجوم على مخيم للنازحين داخليا في مدينة ألينداو في 15 نوفمبر 2018، حيث تم الإبلاغ عن مقتل 37 شخصًا على الأقل وأحد أفراد قوات حفظ السلام من تنزانيا على أيدي الجماعات المسلحة.
وأعرب الأمين العام عن تعاطفه العميق وتعازيه لأسر الضحايا وكذلك لحكومتي وشعبي جمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية تنزانيا المتحدة.
وفي مواجهة هذه الجرائم البغيضة، دعا الأمين العام سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى إلى تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة. وأشار إلى أن هذه الهجمات الجبانة التي تستهدف المدنيين العزل وأفراد حفظ السلام الذين يحمون المدنيين في إطار جهود المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار في البلد والمنطقة، هي محاولات من جانب أعداء السلام لتقويض هذه الجهود.
وأعاد العثيمين تأكيد الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي من جميع أشكال الإرهاب. ودعا مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي إلى مواصلة مشاركتهما النشطة في جمهورية أفريقيا الوسطى كما دعا الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى ما يلزم من دعم للعملية السلمية واحتواء الوضع الأمني وحماية المدنيين.