إدارة الحوار والتواصل في الأمانة العامة تتولي متابعة الملفات التالية:
ملف الحوار مع الثقافات والأديان والحضارات المختلفة في العالم
ملف الإسلاموفوبيا بما في ذلك مرصد الإسلاموفوبيا بالأمانة العامة
ملف الشؤون الدينية
إن إدارة الحوار والتواصل إلى إبريل 2016م كانت تسمى "إدارة شؤون الدعوة" ولكنها تيسيرا للنقلة النوعية التي شاهدها العالم خلال العقود الأخيرة، وتجاوباً للقرارات الجديدة، وترقية لخطاب المنظمة، وتطويرا للتعاطي مع المستجدات الدولية التي لها علاقة بملفات المنظمة، قامت الأمانة العامة بتغيير إسم إدارة "شؤون الدعوة" إلى "إدارة الحوار والتواصل".
من الأنشطة المهمة التي قامت بها إدارة الحوار والتواصل هي:
تأسيس مركز صوت الحكمة: تأسس هذا المركز تحت إشراف إدارة الحوار والتواصل وكان الهدف من تأسيسه مواجهة الخطاب المتطرف وآلياته من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتجلية الفهوم المعتدلة والصحيحة للسياسات القرآنية والنبوية في بناء السلم الداخلي والخارجي؛ وعرضها كنموذج سامي لتحقيق رسالة الإخاء بين البشر وعرض فلسفة الإسلام السمحة في القضايا الملتبسة والتي يساء فيها فهم التصور الإسلامي؛ وعرض التجارب الرائدة والناجحة للدول الأعضاء في مكافحة الإرهاب؛ من أجل بلورة صورة موحدة عن آليات مشتركة لمكافحة هذه الظاهرة؛ ورسم السياسات والخطوات العملية لترسيخ قيم التسامح في المجتمعات الإسلامية؛ ومكافحة التطرف وتقديم اقتراحات للأمانة العامة لتبنيها في مسودات المؤتمرات الدورية للمنظمة.
أما الأنشطة التي قامت بها اإدارة في سياق مكافحة التطرف والإرهاب كانت: تنظيم إجتماعات إستشارية مع مندوبي الدول الأعضاء وندوات متعددة عن جهود الدول الأعضاء وجهود المنظمات التابعة لها في مكافحة التطرف والإرهاب في مقر الأمانة العامة.
من الأنشطة المهمة التي قامت بها الإدارة في سياق مكافحة التطرف والإرهاب كانت ورشة العمل التي نظمتها الإدارة بالتنسيق مع مركز المشاركة العالمية (GEC) التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في مقر الأمانة العامة. كان الهدف من ورشة العمل هذه تدريب الإدارات المعنية على فهم المقاييس والتحليلات الاجتماعية والإحصائيات التي تؤثر على عمل المواقع وكيفية استخدام التحليلات لتحسين المحتوى والتفاعل مع المستخدمين، بالإضافة إلى رصد وتعديل الإستراتيجية والأهداف العامة للرسائل التي تنشر على منصات التواصل الإجتماعي.
والجدير بالذكر أن مركز صوت الحكمة بدأ يمارس نشاطه كمركز مستقل من عام 2019م.
مرصد الإسلاموفوبيا
يقوم المرصد بمراقبة الأحداث والمشاعر والحوادث الإجرامية ضد المسلمين وذلك على أساس يومي ومراقبة كل ما يتعلق بظاهرة الإسلاموفوبيا سلبا أو إيجابا على مستوى العالم وذلك عن طريق جمع المعلومات الضرورية من المصادر الموثوقة والشبكات المعتمدة؛ ويقدم تقارير عن حالة واتجاهات كراهية الإسلام والتمييز ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم؛ وإعداد تقرير سنوي عن حالة الإسلاموفوبيا لتقديمه إلى مؤتمر وزراء الخارجية للدول الأعضاء؛ والتنسيق مع الإدارات الأخرى مثل الشؤون السياسية والأقليات المسلمة، والهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي بشأن القضايا ذات الصلة بظاهرة الإسلاموفوبيا.
من الأنشطة المهمة التي قامت بها الإدارة في سياق مكافحة الإسلاموفوبيا كانت:
تنظيم ورشة العمل بهدف تقييم مرصد الإسلاموفوبيا والتي أقيمت بمدينة إسطنبول وذلك بتاريخ 4-5 إبريل 2017م وحضرها مندوبي الدول الأعضاء والهيئات التابعة للمنظمة بالإضافة إلى الإسهام في إنجاح العديد من الفعاليات التي لها علاقة بظاهرة الإسلاموفوبيا في مقر الأمانة العامة أو الدول الأخرى.
من الأنشطة المهمة التي قامت بها الإدارة في سياق الحوار كانت:
تنظيم مائدة مستديرة للحوار بين الأديان في شهر ديسمبر 2017 في داكار، جمهورية السنغال بالتعاون مع مركز الملك عبدالله للحوار وشبكة صانعي السلام الدينيين والتقليديين (NETW)، وذلك لإعطاء دفعة قوية على تنفيذ اتفاقات السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى (CAR) وتعزيز دور القادة الدينيين في عملية السلام والمصالحة في البلاد. لقد اجتمعت منظمة التعاون الإسلامي وشركاؤها في داكار، بالسنغال، وناقشوا أكثر من عشرين زعيماً دينياً من المجتمعات المسلمة والمسيحية في جمهورية أفريقيا الوسطى حول كيفية التغلب على تلك التحديات على أفضل وجه، وكيف يمكن أن يساهموا في تنفيذ اتفاقات السلام القائمة في البلاد.
وفي شهر ديسمبر 2017 قامت الإدارة من خلال الشراكة مع العديد من الجهات المعنية التي تشمل الحكومات والمنظمات الدولية ومراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني لتنفيذ مبادرة مشتركة مع مركز الملك عبدالله للحوار، والمجلس المشترك بين الأديان في تايلاند (IRC)، ومعهد حقوق الإنسان ودراسات السلام (IHRP) في تايلاند وجامعة مهيدول Mahidol وجامعة فطاني Fatoni، لإقامة ورشة عمل استراتيجية في بانكوك جمعت بين قادة المجتمع المدني والديني وصانعي السياسات وممثلي الحكومة لتحديد التحديات التي تواجه المجتمعات الدينية في جنوب وجنوب شرق آسيا.
كما أن الإدارة نظمت و بالتعاون مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ورشة عمل تحت عنوان: ''معاً من أجل التنوع وتعزيز الحوار بين الأديان'‘، وذلك في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، من 18 إلى 19 ديسمبر 2019م.
وكان الهدف من الورشة إثراء الحوار بين الثقافات وتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والحضارات ومنع النزاعات أو التخفيف من حدتها في جنوب شرق آسيا، حيث جمعت الورشة مشاركين من صّناع القرار السياسي والزعماء الدينيين من خلفيات بوذية وإسلامية، من إندونيسيا وميانمار وماليزيا وسريلانكا وتايلاند.
تهدف الإدارة إلي تنظيم مؤتمر ات وورش عمل خلال عام 2020م للحوار الاسلامي الأرثودوكسي والحوار الأسلامي البوذي والحوار الإسلامي البروتستانتي والحوار الإسلامي الكاثوليكي والحوار الإسلامي الصيني بالإضافة إلى الحوار الإسلامي الإسلامي في العديد من المجتمعات.