التاريخ: 19/12/2012
ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، باغتيال عدد من العاملين في برنامج للتطعيم ضد شلل الأطفال في باكستان. وأوضح أن مثل هذه الهجمات تحرم الأطفال، ولا سيما من أبناء الشرائح الاجتماعية الأكثر فقرا، من حقهم الأساسي في أن يحيوا حياة سليمة خالية من الأمراض المعيقة. وإن منظمة التعاون الإسلامي، التي تربطها علاقات تعاون وثيقة مع منظمة الصحة العالمية وبالمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال في إطار الحملة العالمية لمكافحة هذا الداء، لتعرب عن كامل دعمها لجهود الحكومة الباكستانية الرامية إلى القضاء على شلل الأطفال والتزامها بالعمل على الوصول إلى وضع خال من هذا الداء العضال. وأعرب الأمين العام عن أمله في ألا تؤثر تلك الهجمات على الحملة الوطنية للقضاء على شلل الأطفال. واستذكر الأمين العام البيان الصادر عن مجمع الفقه الإسلامي الدولي عام 2009م، الداعم للتطعيم ضد شلل الأطفال، موضحا أن صون رفاهية الأطفال وسلامة صحتهم البدنية واجب على الآباء والمجتمع طبقا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، مناشدا في الوقت ذاته العلماء والقادة الدينيين دعم حملة مكافحة شلل الأطفال وحث الناس على التجاوب معها.