التاريخ: 13/12/2012
على هامش مشاركته في الاجتماع الرابع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري الذي انعقد في مراكش بالمملكة المغربية في تاريخ 12 ديسمبر 2012، تقابل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، مع الدكتور سعد الدين العثماني، وزير الخارجية والتعاون في الحكومة المغربية.
وخلال المقابلة، استعرض الجانبان الأوضاع المأساوية في سوريا مع تواصل نزيف الدماء الذي أسفر عن قتل عشرات الآلاف من المواطنين السوريين، وتشريد ما يزيد عن مليوني ونصف نازح ولاجئ سوري. وأكدا على ضرورة التعجيل بإيجاد حل سلمي يضمن انتقال السلطة في نطاق تحقيق المطالب المشروعة للشعب السوري والحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها الترابية.
كما استعرض الجانبان التطورات الأخيرة للقضية الفلسطينية على ضوء حصول دولة فلسطين على صفة عضو مراقب في منظمة الأمم المتحدة، وشددا على ضرورة تضامن ودعم كل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لدولة فلسطين في المحافل الدولية.
ومن جهة أخرى، استقبل الأمين العام، الشيخ أحمد معاذ الخطيب، رئيس التحالف الوطني للمعارضة السورية والدكتور جورج صبرا، رئيس المجلس الوطني السوري، واستعرض معهما الأوضاع في سوريا ونتائج الاجتماع الرابع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري.
هذا وقد ألقى معالي الأمين العام كلمة في الاجتماع الرابع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري ركز فيها على جهود المنظمة الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وكذلك على ما تقدمه من مساعدات إنسانية للشعب السوري.