التاريخ: 01/01/2012
جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، نداءه الإنساني إلى المجتمع الدولي لفائدة الفلبين إثر انتهاء مهمة البعثة الإنسانية للمنظمة التي زارت منطقة منداناو من 25 إلى 30 ديسمبر 2011، في أعقاب إعصار واشي المداري المعروف محليا تحت مسمى "سيندونغ". وأبرز البروفيسور إحسان أوغلى الجهود التي تبذلها المنظمة للتخفيف من معاناة ضحايا إعصار "سيندونغ" في مدن كاغايان دو أورو وإليغان حيث تستفيد 3500 أسرة (حوالي 21 ألف شخص) من المواد الغذائية وغير الغذائية التي توزَّع بالتعاون مع السلطات الحكومية ذات الصلة. وأقر الأمين العام كذلك بالدور الهام الذي يضطلع به الشركاء المحليون مثل اللجنة الوطنية لشؤون الفلبينيين المسلمين وعدد من المنظمات غير الحكومية، مما سهل عملية توزيع المساعدة التي تشتد إليها الحاجة في مناطق مثل بالولانغ وماباسا وماكاسانديغ وتاغولو 1 و2 وكاباي وبوبونغ ورومان ولاناو ديلسور وماسيبا وهينابلانين العليا، من بين بلديات أخرى. وأشاد البروفيسور إحسان أوغلى بالدور الذي اضطلعت به كل من حكومة الفلبين والمجتمع الدولي عامة، وحثهما على مواصلة الجهود لاسيما في مجال الإمداد بالمواد الغذائية وغير الغذائية مثل الأغطية والأدوية والمأوى، ذلك أن 20 ألف منزل في حاجة إلى إعادة البناء في المستقبل العاجل لتمكين أطفال المدارس من استئناف دراستهم، خاصة وأن جميع المنشآت المدرسية قد أقفلت لإيواء الأسر التي هدم الإعصار بيوتها. وأنهى الأمين العام نداءه بدعوة جميع الدول الأعضاء في المنظمة ومؤسسات التنمية والمنظمات غير الحكومية والمحسنين إلى توحيد جهودهم من أجل مساعدة الفلبين في فترة الانتعاش في منطقة مينداناو.