التاريخ: 26/12/2011
أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، بشدة مشروع قانون إعلان مدينة القدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل وللشعب اليهودي"، معتبراً ذلك عدواناً مباشراً على الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والغير قابلة للتصرف. وأضاف إحسان أوغلي أن الإجراءات التشريعية والإدارية التي يتخذها الاحتلال الإسرائيلي بهدف تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة، تمثل إنتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد أن القدس جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م، مؤكداً أن كافة تلك الإجراءات باطلة وغير شرعية. ودعا الأمين العام مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية واليونسكو وكافة الأطراف الفاعلة إلى التدخل من أجل وقف سياسات التمييز العنصري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته ورفض تلك التشريعات الباطلة وعدم الاعتراف بها، وإلزام إسرائيل باحترام قواعد القانون الدولي والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.