التاريخ: 18/12/2011
ناشد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بقوة المجتمع الدولي من أجل تقديم المساعدة الإنسانية للفلبين، وذلك في أعقاب الفيضانات الجارفة التي غمرت إقليم منداناو في جنوب البلاد مخلفة أزيد من 450 قتيلاً ومئات المفقودين ودماراً كبيراً بسبب الأمطار الغزيرة. كما أوضح البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى بأسف أن عاصفة واشي الاستوائية، التي تسببت خلال اثني عشرة ساعة في هطول كمية من الأمطار فاقت المعدل الشهري في منداناو، قد فاقمت حجم المصاعب التي يواجهها هذا الإقليم في جنوب البلاد وبددت كل الجهود الإنمائية المبذولة هناك منذ عقود عدة. وأعرب الأمين العام للمنظمة عن صادق تعازيه لجمهورية الفلبين، حكومة وشعباً، ولأسر الضحايا، داعياً في الوقت ذاته المجتمع الدولي عموماً والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمحسنين من أبنائها والمنظمات غير الحكومية المختلفة فيها على وجه الخصوص، إلى تقديم جميع أشكال المساعدة الطارئة العاجلة للسكان المتضررين في الفلبين للمساعدة في إنقاذ حياة الناس وإعادة بناء مصادر رزقهم على أثر تلك الفيضانات المميتة والمدمرة.