التاريخ: 12/12/2011
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى بأنه مصمم على دفع المجتمع الدولي للتوافق على أرضية مشتركة تحقق التنوع الثقافي للتنمية. وذكر الأمين العام في كلمته التي ألقاها في المنتدى السنوي الرابع لتحالف الحضارات في الدوحة يوم الأحد 11 ديسمبر 2011، أن منظمة التعاون الإسلامي استطاعت القيام بمبادرة على مستوى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في وقت سابق من العام الجاري أثمرت في إصدار القرار 16/18 لمجلس حقووق الإنسان الذي تم اعتماده بالتوافق. و أعرب إحسان أوغلى عن امتنانه لتحقيق إنجاز آخر في نوفمبر 2011 عندما اعتمدت اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة القرار الدي رعته منظمة التعاون الإسلامي الذى تم أيضاً بالتوافق، مع بعض المقتضيات الإيجابية الإضافية. وحذر الأمين العام من أن التعصب المبني على أساس الدين أو العقيدة أو الخلفية الثقافية أصبح في السنوات الأخيرة يحتد في مناطق كثيرة من العالم المتقدم، منوهاً بأن منظمة التعاون الإسلامي تدرك جيدا هذه الحقيقة حيث أن المسلمين هم الضحايا الأساسيين لهذا التعصب. وقال إحسان أوغلى بأنه ينبغي على الجميع تفهم وتثمين واقع المجتمع متعدد الثقافات وضرورة العيش بسلام ووئام في مثل هذه البيئة، مضيفاً بأن مجتمعاتنا يجب أن تقتنع بالفوائد التي يأتي بها التنوع الثقافي في حياتنا."