التاريخ: 11/12/2011
شاركت منظمة التعاون الإسلامي في أشغال الندوة الثالثة حول الإرهاب الدولي والجريمة العابرة للحدود والتي نظمها مركز بحوث الإرهاب الدولي والجريمة العابرة للحدود في الفترة من 9 – 11 ديسمبر 2011 في أنتاليا بالجمهورية التركية. وقد ضمت هذه الندوة في دورتها الثالثة خبراء أكاديميين وممارسين من خمسة وعشرين بلداً، إضافة إلى ممثلين عن عدد من المنظمات الدولية والإقليمية والمنظمات غير الحكومية. وقد ركزت المناقشات على التحديات المتعلقة بدرء ومكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، فضلا عن الأنماط المتطورة التي أضحت تتخذها الأعمال الإرهابية، إضافة إلى الجهود المبذولة لمكافحة التعصب، وقد تم تخصيص جلسة كاملة لتبادل وجهات النظر حول الانتفاضات التي يشهدها عدد من البلدان العربية والإسلامية، وما قد تنطوي عليه من آثار على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها. والجدير بالذكر أن رئيس الأكاديمية الوطنية التركية للشرطة، والتي استضافت الندوة، قد أشاد في معرض كلمته الرئيسية بالاجتماع التحضيري للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد مؤخراً في جدة، والذي وجه رسالة قوية تدحض التصور المغلوط والذي يزعم بوجود تنافر متأصل بين الإسلام وحقوق الإنسان.