التاريخ: 11/12/2011
بدعوة من معالي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، تم انعقاد الاجتماع التنسيقي الأول بين كل من قيادة الجبهة الوطنية لتحرير مورو (MNLF) والجبهة الإسلامية لتحرير مورو (MILF) يومي 6 و 7 ديسمبر 2011 في مقر المنظمة بجدة. وترأس الاجتماع السفير سيد قاسم المصري، مستشار الأمين العام ومبعوثه الخاص للسلام في جنوب الفلبين، وبمشاركة السيد طلال داعوس، مدير إدارة الأقليات المسلمة. وعقد هذا الاجتماع تنفيذاً لقرار المجلس الوزاري الذي انعقد في دوشنبيه في جمهورية طاجيكستان، والذي دعا الجبهة الوطنية لتحرير مورو والجبهة الإسلامية لتحرير مورو توحيد جهودهما للعمل من أجل السلام والتنمية لشعب بنجسامورو والتوصل لإنشاء آلية تشاور وتنسيق بينهما. وقد تم الاتفاق بين الجبهتين على أهمية استمرار التنسيق بينهما حتى يتحقق لشعب بنجاسورو في جنوب الفلبين آماله ويستعيد كافة حقوقه السياسية والمدنية والاقتصادية، كما اتفق الطرفان على أن يتضمن التنسيق على تبادل المعلومات حول مساري عملية السلام والصعوبات التي تواجه كل منهما في عملية التفاوض وما يمكن أن تقدمه منظمة التعاون الإسلامي من مساعدة في هذا الصدد. كما اتفقا أيضاً على أن يرأس جلسات التنسيق هذه ممثل الأمين العام للسلام في جنوب الفلبين السفير سيد قاسم المصري، وعلى عقد الجولة الثانية بينهما في شهر فبراير/شباط عام 2012.