التاريخ: 21/09/2011
تنضمُّ منظمة التعاون الإسلامي اليوم (21 سبتمبر 2011) إلى المجتمع الدولي في الاحتفال باليوم الدولي للسلام. فمنذ إنشاء منظمة التعاون الإسلامي قبل أربعة عقود، تعمل هذه المنظمة بلا كلل من أجل إقامة السلام الدائم، والإسهام في الجهود الدولية الرامية إلى بناء السلام. ولا تزال المنظمة ملتزمة بالقضاء على الأسباب الجذرية للصراعات كالاضطرابات السياسية والظلم الاجتماعي والفقر والتهميش والتمييز العرقي والاجتماعي والديني، والتحريض على الكراهية والتخلف الاقتصادي، وتعزيز القيم مثل الحكم الرشيد، والديمقراطية، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان، والتسامح. إن منظمة التعاون الإسلامي التي تسترشد بتعاليم الإسلام ومبادئ السلام والتسامح، والاعتدال والتحديث، قد أصبحت شريكاً رئيسياً للمجتمع الدولي في تعزيز السلام ومكافحة العنف والاضطرابات. ولذلك، فإن المنظمة لا تزال تركز على التعاون والشراكة مع غيرها من المنظمات الدولية والإقليمية والفرعية للمساهمة في المبادرات العالمية والإقليمية لتنمية ثقافة السلام والتسامح والاحترام بين مختلِف الأديان والثقافات والأعراق. وإننا إذ نحتفي هذا العام باليوم الدولي للسلام، علينا ألاّ ننسى النضال المشروع من أجل السلام والاستقرار، وأن نقف ضد قمع الشعب الفلسطيني، وأن نستبشر خيراً برياح الإصلاح التي تهب على مناطق مختلفة من العالم. وإنني أدعو الجميع إلى تجديد الالتزام بالسلام والاحتفاء بهذا اليوم بحركية متجددة، وأن نعمل بمقدورنا السياسي الجماعي على معالجة الأسباب الجذرية التي تعيق طريق تحقيق السلام والاستقرار.