التاريخ: 25/12/2010
شكل موضوع التعاون المتنامي بين كل من منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة التعاون الاقتصادي نقطة ارتكاز في معرض الرسالة التي وجهها معالي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، إلى القمة الحادية عشرة لمنظمة التعاون الاقتصادي التي اختتمت أعمالها في اسطنبول بتركيا يوم 23 ديسمبر 2010. وفي معرض إشارته إلى أن الناتج الإجمالي الداخلي لمنظمة التعاون الاقتصادي يشكل 30% من إجمالي الناتج الداخلي لمنظمة المؤتمر الإسلامي، سرد الأمين العام آخر برامج المنظمة والتي تروم تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي. وأشار، على وجه التحديد، إلى البرنامج الخاص لتنمية آسيا الوسطى، وتنفيذ مشروع السكة الحديدية المشترك بين تركمنستان وكازاخستان وإيران وكذا إلى المشروع المقترح لبناء السكة الحديدية بين دوشنبيه ومزار الشريف وحيرات، كمثال على آخر مجالات التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي. وفيما يتعلق بالشراكة العالمية من أجل إعادة إعمار أفغانستان أكد الأمين العام التزام منظمة المؤتمر الإسلامي، بصفتها عضواً في فريق الاتصال الدولي المعني بأفغانستان، بتعزيز مشاركتها في المؤتمر الإقليمي حول التعاون الاقتصادي حول أفغانستان. وحضر أعمال هذه القمة قادة دول وحكومات ثمان دول أعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي، في حين مثّلت كل من تركمنستان وأوزبكستان على التوالي، على مستوى نائب وزير وسفير. وحضر كل من الرئيس العراقي جلال طلباني وممثلا الرئيس السوري وأمير قطر كضيوف خاصين. ومثل الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في أعمال القمة السفير حميد .أ. أبيلوبيرو، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية.