التاريخ: 13/12/2010
ندد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، بشدة بالهجوم الإرهابي الانتحاري في ستوكهولم يوم أمس. وأوضح إحسان أوغلى أن هذا الهجوم الإجرامي مستهجن لدى المسلمين كافة وفي العقيدة الإسلامية السمحة، مؤكداً أن أولئك الذين يقفون وراء تلك الجرائم الشنيعة هم أعداء للإسلام وللبشرية ويجب تقديمهم للعدالة. وأعرب عن صادق تعازيه لأسر الضحايا وللسويد حكومة وشعباً، متمنياً عاجل الشفاء للجرحى. وذكّر الأمين العام بالموقف المبدئي لمنظمة المؤتمر الإسلامي الرافض للإرهاب، وأكد مجدداً عزم وتصميم المنظمة على الإسهام في استئصال هذه الظاهرة الخطيرة جنباً إلى جنب مع المجتمع الدولي.