التاريخ: 07/12/2010
احتضن فندق دوسيت ثاني في دبي بالإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر 2010، الاجتماع الخاص بالمراجعة النصفية لتنفيذ برنامج العمل العشري ورؤية المنظمة لعام 1441هـ المتعلقة بالعلم والتكنولوجيا (رؤية عام 1441). وسلّط المنسق العام للكومستيك، الدكتور عطاء الرحمن الضوء على أهمية اجتماع استعراض نصف المدة، وأكد الحاجة إلى الخروج بتوصيات عملية لتعزيز تنفيذ برنامج العمل العشري ورؤية المنظمة لعام 1441هـ. ووصف السفير عبد المعز بخاري، الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا، برنامج العمل العشري ورؤية المنظمة لعام 1441هـ بأنهما وثيقتان هامتان تحددان الرؤية وخارطة الطريق لتمكين البلدان الإسلامية من مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين. وحث المشاركين على إجراء استعراض شامل لحالة تنفيذ برنامج العمل العشري ورؤية المنظمة لعام 1441هـ، وعلى تحديد التحديات والمعوقات، ورفع توصيات لتحقيق أغراض وأهداف الوثيقتين. وأشاد السفير بالقيادة النشطة متمثلة في الأمين العام البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى لدوره الريادي في إجراء إصلاحات في الأمانة العامة، ولتنفيذ الرؤية الاستراتيجية وبرنامج المنظمة بحسب البنود الواردة في برنامج العمل العشري. وأكد الاجتماع مجدداً الأهمية المستمرة لأهداف رؤية المنظمة لعام 1441 وبرنامج العمل العشري. وقد أحاط المشاركون علماً بالجوانب الإيجابية للأنشطة التي اضطلع بها العديد من الدول الأعضاء والمؤسسات التابعة للمنظمة وفقاً لرؤية المنظمة لعام 1441هـ ولبرنامج العمل العشري، كما حددوا عدداً من القضايا الرئيسية التي يمكن معالجتها لتعزيز تنفيذ الرؤية وبرنامج العمل العشري. وكان من بين الأولويات القصوى لتعزيز تنفيذ هاتين الوثيقتين الهامتين الحاجة إلى حشد الإرادة السياسية الضرورية، وتخصيص الموارد المالية المطلوبة لتنفيذ الأنشطة المقترحة، واستعراض آليات التنفيذ والإصلاحات المؤسسية. وأقر الاجتماع توصيات باتخاذ تدابير عملية لتحقيق أهداف رؤية المنظمة لعام 1441هـ وبرنامج العمل العشري في مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والصحة والبيئة. وستُعرَض التوصيات التي أقرها اجتماع المراجعة النصفية على الدورة الرابعة عشرة للجمعية العامة للكومستيك في اسطنبول في يناير 2011، والتي ستقدمها بدورها إلى الدورة الثانية عشرة للقمة الإسلامية المقرر عقدها في مارس 2011.