التاريخ: 26/12/2023
باشرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عملها من مقرها الجديد بمنطقة الريان في شمال شرق مدينة جدة، وذلك بعد استكمال عملية النقل من مقرها القديم، حيث يتيح المقر الجديد للأمانة العامة إمكانات أكبر لعمل المنظمة ويسهم في دعم عملها وتعزيز نشاطاتها.
وبهذه المناسبة، توجه معالي الأمين العام للمنظمة، معالي السيد حسين إبراهيم طه، بجزيل الشكر والتقدير إلى المملكة العربية السعودية، دولة المقر، رئيس القمة الإسلامية الرابعة عشرة، ممثلة بمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على كل ما تقدمه المملكة من دعم مادي ومعنوي دائمين لمنظمة التعاون الإسلامي، وأجهزتها التابعة لها، ولدعم العمل الإسلامي المشترك، بالصورة التي تضمن السير الحسن لعمل المنظمة، مشيرا إلى أن المقر الجديد الذي قدمته المملكة العربية السعودية للأمانة العامة سوف يسهم في دعم أدائها لمهامها.
كما شكر معالي الأمين العام صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، على ما قدمه من تسهيلات ودعم للمنظمة من أجل القيام بواجباتها.
وقال الأمين العام إن الأمانة العامة للمنظمة قد باشرت فعلياً إشغال المقر الجديد وعقدت فيه اجتماعات عديدة في الأيام القليلة الماضية، مؤكدا أن المبنى يعمل بجهوزية كاملة لاستقبال ضيوف المنظمة، واحتضان أنشطتها.