التاريخ: 04/09/2023
عقدت منظمة التعاون الإسلامي، بالتعاون مع وزارة الرياضة بالمملكة العربية السعودية، رئيس الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة بدول المنظمة، الندوة الافتراضية بشأن "التطوع الشبابي والمسؤولية المجتمعية"، في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة، اليوم الاثنين 4 سبتمبر 2023.
واستمعت الندوة، التي أقيمت بمناسبة الاحتفاء بيوم المنظمة للشباب الذي يزامن الثالث من سبتمبر من كل عام، إلى كلمة معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، والتي ألقاها نيابة عنه، الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والاجتماعية والإنسانية بالمنظمة، سعادة السفير طارق علي بخيت، والذي قال إن الندوة شكلت فرصة قيّمة للمشاركين من المؤسسات الوطنية العاملة في مجال الشباب في الدول الأعضاء للتعرف على سياسات وبرامج المنظمة في مجال تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم ولتبادل الآراء حول التحديات التي تواجههم مع اقتراح حلول مستدامهة لها.
الجدير بالذكر أن الندوة ساهمت في بحث سبل إشراك الشباب في بناء مجتعاتهم بشكل فعال وإبراز الجهود التي تبذلها المنظمة عبر أجهزتها ومؤسساتها المعنية في دعم جهود الدول الأعضاء في هذا الشأن والفرص المتاحة وقصص النجاح في مجال بناء قدرات الشباب.
وتقدم الأمين العام في كلمته بجزيل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على جهودها الحثيثة في رئاسة الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة بالإضافة إلى المسؤولين في وزارة الرياضة السعودية على تعاونهم الوثيق مع الأمانة العامة في الإعداد للندوة، كما شكر الدول الأعضاء التي نظمت أحداث وأبدت استعدادها لعقد نشاطات بمناسبة الاحتفالية، والأجهزة التابعة للمنظمة التي ساهمت في الإعداد للندوة.
بدوره ألقى سعادة الأستاذ عبد العزيز بن عبد الرحمن المسعد، وكيل الوزارة لشؤون الرياضة، كلمة الوزارة ممثلا لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة بالمملكة العربية السعودية، رئيس الدورة الخامسة لوزراء الشباب والرياضة.
واشتملت الندوة على عدة محاور حيث استعرضت الجهود السعودية في مجال العمل التطوعي عبر وزارة الرياضة بالإضافة إلى جهود مركز الملك سلمان الإنساني للإغاثة والأعمال الإنسانية في مجال العمل التطوعي. وتضمنت الدورة عرضا لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في مجال تمكين الشباب، وعرضا آخر لمركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسرك) والذي اشتمل على سياسات وبرامج "التعاون الإسلامي" بمجال بناء قدرات الشباب، بالإضافة إلى حوار مباشر مع الشباب في الدول الأعضاء بالمنظمة.