التاريخ: 15/12/2022
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي السيد حسين إبراهيم طه، ضرورة تعزيز التنسيق فيما يتعلق بوضع برنامج عمل للمنظمة للعقد (2026-2035) يَخلُف برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي (2015-2025).
جاء ذلك في كلمة ألقاها الأمين العام أمام الاجتماع التنسيقي السنوي الموسع لمؤسسات منظمة التعاون الإسلامي لأول مرة منذ توليه مهامه كأمين عام لمنظمة التعاون الإسلامي في نوفمبر 2021، حيث رحب في البداية بجميع رؤساء الأجهزة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي المشاركين في الاجتماع الذي انعقد بعد انقطاع دام 3 سنوات بسبب جائحة (كوفيد-19).
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي: "يسعدني أن أراكم جميعًا هنا لمناقشة قضايا التآزر والكفاءة في عملياتنا المختلفة الرامية إلى تنفيذ قرارات منظمة التعاون الإسلامي".
وأضاف: "بالإضافة إلى ممثلي مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، يحضر هذا الاجتماع، ولأول مرة، رؤساء مكاتب المنظمة في الخارج لتمكينهم من التفاعل مع مختلف مؤسسات المنظمة وتحديد مجالات التعاون".
وأشار الأمين العام إلى أن المشاورات المنتظمة وتبادل الأفكار الذي يتم في إطار الاجتماع يعطي بلا شك منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها فرصة لمراجعة أولوياتها وإجراءاتها الرامية إلى مواجهة التحديات المشتركة ومساعدة الدول الأعضاء في التصدي لجائحة (كوفيد-19) غير المسبوقة، والتي تفاقمت بفعل تحديات أخرى مثل تغير المناخ والكوارث الطبيعية والنزاعات، بالإضافة إلى تنفيذ برامج منظمة التعاون الإسلامي ومبادراتها في مختلف القطاعات.
واستعرض الاجتماع التقدم المحرز منذ الاجتماع الخامس الذي عقد في عام 2019، وبَحث في المهام الجديدة الناشئة عن أحدث القرارات الصادرة عن مجلس وزراء الخارجية والمؤتمرات الوزارية الأخرى لمنظمة التعاون الإسلامي في المجالين الاجتماعي والاقتصادي.
كما استعرض الاجتماع التقدم المحرز صوب تحقيق أهداف برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي 2025 والخطط المتعلقة ببرنامج العمل اللاحق (2026-2035).