التاريخ: 01/12/2022

خلال مشاركته في جلسة الأمن الغذائي والنزاعات الدبلوماسية الانسانية: مشهد انساني متغير والتي عقدت بعد الجلسة الافتتاحية لاطلاق التقييم الأكثر شمولا للاحتياجات الانسانية العالمية عام 2022 وكيفية الاستجابة لها التي عقدت اليوم الخميس الموافق الاول من ديسمبر 2022 بجامعة الملك سعود في الرياض، اكد الامين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه أن العديد من بلدان العالم المتضررة من ازمة الغذاء العالمي هي دول اعضاء في منظمة التعاون الاسلامي مشيرا الي ان المنظمة تبنت إجراءات فورية وعاجلة وعلي المستوي المتوسط والبعيد لمساعدة الدول الأعضاء المتأثرة لمواجهة هذه الأزمة والأزمات الإنسانية الأخري وذلك من خلال التنسيق مع الدول الأعضاء المانحة ومؤسسات التمويل الإسلامية والشركاء الدوليين
واستعرض الامين العام في مداخلاته في الجلسة التحديات الإنسانية في دول المنظمة وبخاصة في القرن الإفريقي ومنطقة الساحل ودول حوض بحيرة تشاد وأفغانستان والجهود التي تقوم بها المنظمة لتقديم المساعدات الانسانية العاجلة.
وأكد الامين العام ضرورة التعاون الدولي لمواجهة التحديات الإنسانية موجها رسالة للمتضررين من الأزمات الإنسانية في العالم أن المجتمع الدولي الإنساني سيكون بجانبهم وسيبذل قصاري جهده لمساعدتهم والتخفيف من معاناتهم.