التاريخ: 18/08/2022
يحتفل المجتمع الإنساني العالمي في 19 أغسطس 2022 باليوم العالمي للعمل الإنساني، وفي هذه المناسبة تنضم منظمة التعاون الإسلامي إلى نظرائها والعالم بأسره في الإشادة، على النحو الواجب والمستحق، بالعاملين في مجال المساعدة الإنسانية.
تقدر منظمة التعاون الإسلامي، أيما تقدير، حس التفاني والبطولة الذي يحفز المساعي الإنسانية لأولئك العاملين في المجال الإنساني الذين يعرضون حياتهم للخطر لإنقاذ حياة الآخرين. لقد نجا ملايين الأشخاص الضعفاء حول العالم وازدهروا بفضل تفاني وشجاعة العاملين في المجال الإنساني.
ومثل الكثير من المناطق الأخرى في جميع أنحاء العالم، فإن منطقة منظمة التعاون الإسلامي تعج بالمحن الإنسانية بسبب الكوارث الطبيعية التي تقع بين الحين والآخر والنزاعات المسلحة التي طال أمدها. وفي واقع الأمر، لا تزال العديد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تعاني من تحديات رهيبة، منها على سبيل المثال لا الحصر، الصومال ودول منطقة الساحل وبحيرة تشاد.
تتطلب التحديات المستمرة تعبئة أكبر للموارد من أجل استجابة إنسانية أكثر فعالية.
تود منظمة التعاون الإسلامي أن تثني على الدعم الثابت الذي يقدمه المانحون في المجال الإنساني وذلك لمساهمتهم الملموسة في التخفيف من الآثار السلبية للأزمات على المجتمعات المحلية الضعيفة.
إن موضوع اليوم العالمي للعمل الإنساني لهذا العام "الجنس البشري" هو موضوع وجيه للغاية. يتطلب الأمر بالفعل إدراكا عالميا وجماعيا للحاجة المتزايدة إلى اتخاذ إجراءات حقيقية ومؤثرة للمساعدة في إنقاذ الجنس البشري من الكوارث الإنسانية المتواصلة التي تؤثر على أجزاء كبيرة من كوكبنا.