التاريخ: 09/06/2022
أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي السيد حسين إبراهيم طه بإعلان المملكة العربية السعودية عن تقديم تبرع بنحو 30 مليون دولار للمساهمة في الصندوق الاستئماني الإنساني لأفغانستان.
وتقدم الأمين العام بالشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على هذا التبرع السخي، وعلى الدعم الثابت للمملكة العربية السعودية، دولة المقر، لمنظمة التعاون الإسلامي منذ إنشائها. كما قدم الشكر لوزارة الخارجية السعودية على الجهود الدؤوبة في إطار التعاون الوثيق القائم بين الوزارة والأمانة العامة للمنظمة.
وجدد الأمين العام شكره للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي تبرعت للصندوق، واهاب بالدول الاعضاء الاخري المساهمة في الصندوق بهدف مساعدة الشعب الافغاني لتجاوز الظروف الانسانية الراهنة .
يشار إلى أن مبادرة إنشاء هذا الصندوق الإنساني قد تمت الموافقة عليها بموجب القرار الذي تم اعتماده خلال الدورة الاستثنائية السابعة عشرة لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي عُقدت يوم 19 ديسمبر 2021 في إسلام أباد بباكستان، حيث شرع البنك الإسلامي للتنمية في هذه المهمة التي نجح في إنجازها بفاعلية وكفاءة في مارس 2022. وفي هذا الصدد، قدم الأمين العام التهنئة لمعالي الدكتور محمد الجاسر، رئيس البنك والعاملين معه على الجهود المقدرة التي بذلوها لتشغيل هذا الصندوق الاستئماني الإنساني في فترة وجيزة.
وأكد الأمين العام أنه منذ صدور القرار وقبل الإطلاق الرسمي للصندوق الاستئماني، عمل ومبعوثه الخاص لأفغانستان لحشد الموارد من الدول الأعضاء من أجل تعبئة هذا الصندوق ومعالجة الوضع الإنساني المأساوي في أفغانستان.