التاريخ: 09/01/2010
صرح متحدث باسم منظمة المؤتمر الإسلامي بأن الأمين العام للمنظمة، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، يتابع بقلق ما دار من أحداث في مدينة نجع حمادي في جمهورية مصر العربية. ونقل المتحدث أن الأمين العام يشعر بالأسف لهذه الأحداث المؤلمة، وثـمّـن في هذا الصدد المجهودات التي تمت بسرعة للقبض على الجناة تمهيداً لتقديمهم إلى العدالة حتى ينالوا عقابهم الرادع. كما أشاد بالدور الفعال الذي تقوم به المؤسسات الشعبية والبرلمانية والدينية للتعامل البنّاء مع هذه الأحداث. وأضاف المتحدث أن الأمين العام حث جميع الأطراف على التحلي بضبط النفس، مذكّراً بتعايش المسلمين مع إخوتهم الأقباط في مصر على امتداد القرون الماضية في جو يطبعه الوئام والإخاء والتسامح الديني، ومشيداً كذلك بروح الأخوة والمحبة التي ينعم بها كل أفراد الشعب المصري من المسلمين والأقباط في كل أنحاء البلاد، وشدد على أهمية استمرار لغة الحوار السائدة لحل أي خلاف يقع بين أفراد الشعب المصري الواحد.