التاريخ: 27/12/2009
في ذكرى مرور عام على شن إسرائيل عدوانها الغاشم على قطاع غزة، تتابع منظمة المؤتمر الإسلامي بقلق بالغ مواصلة إسرائيل لهذا العدوان الذي يتمثل في الإمعان في حصار قطاع غزة ويتسبب في استمرار معاناة الشعب الفلسطيني المقيم هناك، بما يعتبر عقاباً جماعيا، وجريمة ضد الإنسانية وانتهاكا لمبادئ القانون الدولي والأعراف الدولية وخصوصا اتفاقية جنيف الرابعة. وفي هذه المناسبة الأليمة، فإن منظمة المؤتمر الإسلامي إذ تدين استمرار هذه الممارسات التي ما زالت تسبب العديد من المآسي في القطاع؛ فإنها تحمّل إسرائيل تبعات مسؤولية هذه الممارسات غير الشرعية، وتطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على رفع الحصار الجائر المضروب عليهم، وتوفير الحماية لسكان قطاع غزة، و. وأكد الأمين العام البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلى أن المنظمة ما زالت تسعى لاعتماد تقرير الدكتور غولدستون التي أقرّها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في هذا الصدد بغرض تقديم المسؤولين الإسرائيليين عن المجازر والدمار الكبير في عدوان غزة إلى المحاكم الدولية. وكان الأمين العام قد زار قطاع غزة عقب العدوان الإسرائيلي مباشرة يوم 15 يناير 2009. وبعث المنظمة إثر ذلك قوافل إغاثية متعددة إلى قطاع غزة ضمن جهودها المستمرة لمساعدة سكان القطاع. كما قامت بتمويل مستشفى تخصصي للعيون، وافتتحته بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني. وقد أكد الأمين العام في هذه الذكرى الأهمية القصوى لإنهاء حالة الانقسام في الصف الفلسطيني التي تضعف الموقف العادل للشعب الفلسطيني.