التاريخ: 27/12/2009
توجه دولة رئيس الوزراء اللبناني السابق، فؤاد السنيورة، برسالة شكر إلى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، أعرب له فيها عن تقديره العميق للتعاون المثمر الذي تم بين لبنان والمنظمة، خلال السنوات الأربع ونيف الماضية، والتي تولى فيها السيد السنيورة منصب رئيس الوزراء. وجاءت رسالة السيد فؤاد السنيورة بمناسبة انتهاء ولايته كرئيس للحكومة اللبنانية، حيث أعرب فيها عن تطلعه بشوق وإصرار للاستمرار في تعزيز العلاقات بين لبنان والمنظمة. وقال السيد فؤاد السنيورة إن التعاون بين لبنان والمنظمة، ظل ركيزة من الركائز الأساسية للعلاقة التي تربط الجانبين، مؤكدا ثقته في أن المستقبل سيحمل المزيد من التعزيز لهذه العلاقة. وتابع السنيورة لافتا إلى أنه رغم التحديات الهائلة التي واجهت لبنان منذ اغتيال رئيس الوزراء الشهيد رفيق الحريري، بما في ذلك العدوان الذي شنته إسرائيل على لبنان، فقد تمكنت حكومته من النهوض بالبلاد وتعزيز أمنها، وانفتاحها على العالم وتنمية اقتصادها، كما تمكنت في الوقت نفسه من إعادة الإعمار ووضع البلاد على الطريق الصحيح، مشددا على أن هذا كله ما كان ليتم دون اهتمام الأمين العام ومسارعته لدعم لبنان في أحلك الظروف التي مر بها، مؤكدا كذلك على أن هذا الدعم ساعد لبنان على تحقيق الاستقرار المنشود، وصون مؤسسات الدولة، وإعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية.