التاريخ: 23/12/2009
قال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، معالي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، إن تنسيق المساعدة الإنمائية للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي تعتبر أكثر الوسائل ابتكارا لتحفيز الاستثمارات في شتى القطاعات الاقتصادية الهامة وتحقيق النمو والتنمية الاقتصادية المنشودة. وقد أعرب الأمين العام للمنظمة، في معرض رسالة وجهها إلى اجتماع لفريق الخبراء المعني بإنشاء لجنة منظمة المؤتمر الإسلامي لتنسيق الجهود الإنمائية عقد في أنقرة بالجمهورية التركية، عن يقينه بأن حصيلة هذا الاجتماع ستفتح آفاقا جديدة رحبة لتعاون اقتصادي مثمر، على نحو يعزز القدرة التنافسية و يشجع على نقل التكنولوجيا وعلى الممارسات المثلى والتحلي بالفاعلية في مجاال المساعدات الإنمائية داخل بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي. وفي معرض إشادته بالدور الذي يضطلع به كل من البنك الإسلامي للتنمية ومركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للبلدان الإسلامية في تعزيز الجهود الرامية إلى التخفيف من وطأة الفقر وبرامج التأهيل المهني لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أوضح الأمين العام أن المساعي الحالية تشكل محاولة أخرى جديرة بالثناء ترمي إلى معالجة مختلف التحديات الإنمائية التي تواجه الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، وخاصة منها البلدان ذات الدخل المنخفض. وكان الأمين العام للمنظمة قد حضر أعمال الاجتماع الافتتاحي لمؤسسات التنمية والتعاون للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي الذي عقد في اسطنبول بالجمهورية التركية يومي13-14 مايو 2009، حيث تقرر أن تقوم لجنة لفريق خبراء بالمزيد من الدراسة لكيفيات التعاون بين مختلف المؤسسات في الدول الأعضاء في المنظمة والتي تزاول عملها في مجال المساعدات الإنمائية. وطلب من فريق الخبراء رفع حصيلة عمله إلى الاجتماع الثاني للجنة التنمية والتعاون والذي من المقرر أن يعقد لاحقا في أبوضبي .