التاريخ: 23/12/2009
قال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، إن جائزة صاحب السمو الملكي، الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تحمل في ثناياها إحياءً للسنّة النبوية العطرة، وما حملته لأبناء البشرية من هدي إلى الحقّ، ومن دين وحضارة وقيم سامية غيّرت مجرى تاريخ العالم كله. وأشار الأمين العام، الذي كان يتحدث باسم الحضور في حفل تكريم الفائزين في الدورة الرابعة لجائزة صاحب السمو الملكي، الأمير نايف بن عبد العزيز، في الرياض اليوم الأربعاء، 23 ديسمبر 2009، إلى أن الجائزة تسلط الضوء على الدراسات الإسلامية المعاصرة التي يُعتبَر العالم الإسلامي في أمس الحاجة إليها، لمتابعة حالة الإسلام في هذا الزّمان، والبحث عن وسائل تطوير الخطاب الديني في خضمّ الظروف الصعبة التي يمر بها الدين الحنيف والأمة المجيدة، أمام استفحال مفاهيم الغلو والتطرف على المستوى الداخلي، وتغوّل الأجانب على الإسلام والمسلمين في حملات الكراهية والعداء التي استشرى مفعولها في بلاد الغرب، منوهاً بهذه المناسبة السعيدة والزاخرة بمدلولاتها ومعانيها البعيدة. وأضاف إحسان أوغلى أن هذه الجائزة الثمينة تستنهض الهمم بين المفكرين والعلماء في أقطار العالم كافة، للبحث في هذه القضايا بمقاييس الاستقصاء والدراسات المعاصرة، وبمفاهيم البحوث العلمية الجديدة بما يُغني الموروث الإسلامي الحضاري، ويضيف إلى ما وصل إليه جهد السلف الصالح في هذا المجال بما يفيد تواصل ماضي الإسلام مع حاضره، ويعزز صلاحية ديننا الحنيف لكل زمان ومكان. ورفع الأمين العام في ختام كملته الشكر البالغ لصاحب السمو الملكي الأمير نايف والتقدير الكبير لهذه المكرمة التي اختص بها أهل العلم والمعرفة، والتي قال إنها ستعمّ بخيرها المسلمين كافة.