التاريخ: 22/12/2009
قال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، إن توقيع اتفاقية التعاون بين المنظمة واتحاد مجالس الدول الأعضاء في المنظمة من شأنه أن يساعد على بناء علاقات تعاونية عضوية ستعزز العمل الإسلامي المشترك في ميادين شتى، لافتاً إلى أن الاتحاد خرج من رحم منظمة المؤتمر الإسلامي التي رحبت به، باعتباره سيملأ فراغاً كبيراً في حيّز التعاون بين السلطات التنفيذية والمجالس التشريعية، وسيضطلع بدوره في مجال اتخاذ التشريعات التي تزيد من لحمة التعاون والتكامل ووحدة الصف بين الدول الأعضاء. جاء ذلك في الخطاب الذي ألقاه الأمين العام، اليوم الاثنين 21 ديسمبر 2009، أمام اللجنة الخاصة بوضع خطة لإصلاح وتطوير النظام الأساسي واللوائح الخاصة باتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، والمنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة، والتي تهدف إلى وضع خطة إصلاح اتحاد المجالس عن طريق تطوير النظام الأساسي للاتحاد ولوائحه. وأعرب الأمين العام عن تطلعه إلى وضع قاعدة قانونية لتنظيم أسس التعاون بين المنظمتين، منوهاً باتساع أنشطة العمل الإسلامي المشترك، وتزايد التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية على المستوى العالمي، الأمر الذي يحتم عليها بذل جهود كبيرة لإسماع صوت العالم الإسلامي، والدفاع عن قضاياه، والتصدي للتحديات التي تواجهه. كما أبدى البروفيسور إحسان أوغلى ارتياحه لما يقوم به الاتحاد من أنشطة في الحوار مع مؤسسات الغرب التشريعية، وما تقوم به الترويكا التابعة للاتحاد من حوارات مع الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، آملاً في أن يكون هناك تكامل مفيد وضروري من شأنه دعم العمل الإسلامي المشترك. وأشاد الأمين العام كذلك بالنهج الذي سلكه الاتحاد عندما اعتمد نص ميثاق المنظمة كمرجعية أساسية له.