التاريخ: 19/12/2009
أصدر الاجتماع السادس عشر لفريق الاتصال الدولي المعني بالصومال في اختتام أعمال اجتماعه الذي انعقد في مقر الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة، اليوم الخميس 17 ديسمبر 2009، بياناً ختامياً جدد فيه دعم موقف منظمة إيقاد الذي يعتبر عملية جيبوتي هي الإطار الذي ينبغي أن يتم ضمنه تنسيق كل الجهود الدولية التي يتم بذلها لدعم عملية السلام في الصومال، وأكد أن خطوات المصالحة ينبغي أن تتواصل لتقوية ودعم الحكومة الاتحادية الانتقالية، داعياً كل المجموعات والفرقاء إلى الانخراط في عملية جيبوتي والعمل مع الحكومة الانتقالية التي تتمتع بالشرعية وبالاعتراف الدولي. وأعرب الاجتماع عن أسفه لاستمرار العنف الذي يرتكبه المتطرفون بحق المدنيين الصوماليين، ولاسيما الهجوم الانتحاري الذي استهدف حفل التخرج في مقديشو يوم 3 ديسمبر 2009، مندداً بعمليات القرصنة قبالة الشواطئ الصومالية. وطالب الاجتماع المجتمع الدولي بتوفير الدعم المنسق والمستمر وفي الوقت المناسب لبناء مؤسسات الأمن في الصومال، مطالباً بعقد اجتماع دولي كما نصت عليه اتفاقية جيبوتي والذي سيشكل إسهاماً لتحقيق أهداف المرحلة الانتقالية. ودعا إلى تقديم الدعم المباشر للحكومة الانتقالية، الأمر الذي سيتيح لها إظهار قدرتها على أداء مهامها الضرورية، بما في ذلك تلبية نداء الحكومة لافتتاح مكاتب في الصومال، مبدياً في هذا الصدد ترحيبه بقرار منظمة المؤتمر الإسلامي افتتاح مكتب في مقديشو.