التاريخ: 13/12/2009
دعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، اجتماع المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي في دورته الرابعة والخمسين إلى أن يولي اهتماماً خاصاً للقدس والمقدسيين من خلال دعم المشاريع الاجتماعية والتنموية تعزيزاً لصمود أهلها أمام الهجمة الشرسة من قبل الاحتلال. وقال الأمين العام في كلمته، أمام الاجتماع السبت 12 ديسمبر 2009، في مقر المنظمة في جدة، إن القدس هي الرافعة الأساسية لعملية النهوض الإسلامي للأمة، لافتاً إلى أن القدس تعاني الحصار الأمني وبناء جدار الفصل العنصري، وعزلها عن محيطها الجغرافي والديموغرافي. من جهة ثانية، أكد الأمين العام أهمية تفعيل دور أعضاء المجلس الدائم للصندوق، والسعي لدى الدول الأعضاء بالتعريف بأهمية الصندوق ونشاطاته، وضرورة دعمه مالياً ومعنوياً، إلى جانب تبني الدول الأعضاء باسم الصندوق تمويل مشاريع اجتماعية وإنسانية وإسلامية. وأشار الأمين العام إلى أن تخصيص أوقاف في الدول الأعضاء لصالح الصندوق وردت الإشارة إليه في العديد من قرارات المؤتمرات الإسلامية، والتي كان آخرها في الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر وزراء الخارجية الذي انعقد في باكو، مشيراً إلى أن الحاجة الحالية لا تزال تستدعي التفكير في تخصيص أوقاف للصندوق، سواءً كانت أهلية أو حكومية لتمويل نشاطات الصندوق، والرفع من حجم وقفيته ليتسنى له زيادة المردود السنوي من استثماراته، والتركيز بصورة خاصة على إنشاء أوقاف لصالح أكبر صرحين للصندوق، وهما الجامعتان الإسلاميتان في كل من أوغندا والنيجر.