التاريخ: 12/12/2009
أعرب البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، عن بالغ سعادته وابتهاجه بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، إلى ديار الوطن مشافى معافى، وسالما غانما، وتمنّى لسموه عمرا مديداً سعيداً لمواصلة خدمة الوطن بما عرف عنه من حكمة ورأي نافذ، وحبّ للخير والكرم والعطاء. وبعث الأمين العام في هذا الشأن برسالة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز هنأه فيها بعودته الميمونة معتبراً يوم عودته المباركة يوماً من غرر الدهر، عمّت فيه التهاني والبشائر، وشكرت فيه الخلائق الله على ما أفاض عليها من فضله بعودة سمو الأمير إلى أرض الوطن وقد أنعم الله عليه باسترداد عافيته وصحته. وأثنى السيد أحسان أوغلى على الجهود الكبيرة التي قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين لبناء الدولة السعودية على أسس قوية سوية استهدفت الإصلاح والنهضة والتقدم في كل المجالات، كما قامت على قواعد العدل والانصاف، والحفاظ على مبادئ الشريعة الإسلامية، والدفاع عن قضايا العالم الإسلامي، وإصلاح ذات البين بين ساسة المسلمين. وأردف الأمين العام بأن العالم الإسلامي قد استقبل عودة ولي العهد السعودي إلى وطنه بكثير من البهجة والارتياح لمواصلة الخدمات الجلّى التي يقدمها للشعب السعودي وللعالم الإسلامي في إطار مهامه الرسمية والشخصية العديدة، بما عرف عن سموه من حبّ للخير والمعروف، ومدّ يد الغوث والعون للمحتاجين، ولاخواننا في الدين. ودعا الله أن يمدّ في عمره وأن يسدد خطاه لمواصلة مسيرة الخير التي انتهجها طيلة حياته لما فيه مصلحة البلاد والعباد. كما رفع الأمين العام تهانئه وتبريكاته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، والشعب السعودي بهذه العودة الميمونة المباركة ودعا لسمو الأمير سلطان، بطول العمر المديد، وترادف الصحة والعافية والسعادة والخير وامتداد الأيام.