التاريخ: 09/12/2009
رحب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان اوغلي بالبيان الذي صدر عن اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي حول القدس معتبراً أنه يقدم دعماً مهماً للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وتأكيداً للشرعية الدولية. وقد عبّر الأمين العام عن أمله بأن يؤسس هذا البيان لدور سياسي أوروبي أكثر فاعلية في إنجاح عملية السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية والوصول بها إلى غاياتها المنشودة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما اعتبر الأمين العام أن هذا الموقف الأوروبي يضع لبنة مهمة للدور الذي على المجتمع الدولي أن يتحمله في وقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، داعياً في الوقت ذاته إلى أن يشكل البيان منطلقاً لتحرك أوروبي ودولي عاجل لحمل إسرائيل على الالتزام بأحكام القانون الدولي ووقف سياساتها الاستيطانية في القدس المحتلة ووقف الاستيلاء على المنازل الفلسطينية ومنعها من تنفيذ مخططاتها الرامية إلى إفراغ مدينة القدس من المواطنين الفلسطينيين.