التاريخ: 04/12/2009
أدان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، يوم 3 ديسمبر 2009، بشدة التفجير الانتحاري المروّع الذي وقع في حفل تخريج جامعي في مقديشو وأدى إلى مقتل 22 من الأبرياء، من بينهم أربعة وزراء في الحكومة الاتحادية الانتقالية في الصومال. وأكد البروفيسور إحسان أوغلى، الذي وصف العمل الإرهابي بالجبان، أن مثل هذه الهجمات الوحشية، التي تسعى لتقويض جهود الحكومة الاتحادية الانتقالية في سبيل إعادة البلاد إلى مسار التطبيع والتنمية، لن توهن عزم منظمة المؤتمر الإسلامي والمجتمع الدولي على دعم الحكومة الحالية في الصومال. وجدد تأكيد تضامن المنظمة الكامل مع الحكومة الاتحادية الانتقالية، محذراً أعداء السلام في الصومال وداعياً إياهم إلى التخلي عن العنف والسعي للتفاهم مع الحكومة، حيث إن استهداف الأبرياء يتعارض مع القيم السامية للإسلام دين المحبة والسلام. وأعرب الأمين العام عن تعازيه الحارة لحكومة الصومال وأسر الضحايا، ودعا بالشفاء للجرحى في هذا الهجوم.