منظمة المؤتمر الإسلامي ووزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة تنظمان دورة استثنائية بشأن التنمية في سيراليون
التاريخ: 20/11/2009

عقدت منظمة المؤتمر الإسلامي، بالتعاون والتنسيق مع وزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة، دورة استثنائية لدعم خطة التنمية من قبل الدول الأعضاء في المنظمة والمؤسسات المالية، وهي الخطة التي قدمتها حكومة سيراليون بعنوان "خطة من أجل التنمية".
وقد ترأس هذه الدورةَ الأمينُ العام المساعد للشؤون الإنسانية بالمنظمة، السفير عطا المنان بخيت، الذي ألقى كلمة نيابة عن الأمين العام للمنظمة، حيث أعرب عن شكره لحكومة المملكة المتحدة للدور الرئيسي الذي اضطلعت به لإنهاء الحرب في سيراليون ولكونها الشريك الرئيسي في مجال توفير الدعم المالي والمساعدة على بناء مؤسسات البلاد.
ودعا الدول الأعضاء المانحة بالمنظمة والمؤسسات إلى تعبئة الموارد الضرورية من أجل دعم سيراليون التي تحتضن مكتباً تمثيلياً للمنظمة منذ عام 2004. كما حث الدول الأعضاء في المنظمة على توجيه جزء من المساعدات الطارئة والمساعدات الموجهة للحد من الفقر من خلال مكتب المنظمة ضمن إطار برنامج المنظمة للتخفيف من حدة الفقر في سيراليون.
وقد ترأس الدورةَ رسمياً رئيسُ الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، الذي أعرب عن تأييده للتنمية والاستثمار في سيراليون، داعياً الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي والمؤسسات المالية والجهات المانحة إلى تقديم الدعم من أجل تنفيذ المشاريع في مختلِف القطاعات، بما في ذلك التعليم والطاقة والبنية التحتية ومصايد الأسماك والزراعة.
وأكد وزير الدولة لشؤون التنمية الدولية، معالي غاريث توماس، الذي يمثل حكومة المملكة المتحدة، من جانبه، ضرورة تعزيز مشاركة منظمة المؤتمر الإسلامي في سيراليون، البلد الذي يجسد نموذجاً للتسامح بين الأديان.
وقد قدم وزير المالية والتنمية الاقتصادية في سيراليون عرضاً شاملاً حول المساعدات الإنمائية التي تقدمها منظمة المؤتمر الإسلامي لبلاده، معرباً عن استعداد حكومته للتعاون بشكل وثيق مع الدول الأعضاء في المنظمة والمؤسسات المالية التي ترغب في الاستثمار في سيراليون. وقالت وزيرة خارجية سيراليون، معالي زينب بانغورا، من جانبها، إن بلادها حثت منظمة المؤتمر الإسلامي على تنظيم مؤتمر للجهات المانحة لسيراليون في عام 2010، وذلك بهدف جمع ما لا يقل عن 700 مليون دولار لتمويل المشاريع التنموية. ودعت الدول الأعضاء في المنظمة إلى تخصيص تمويلات كافية لخطة الحكومة السيراليونية.
وعبر ممثلو المؤسسات المالية المشارِكة في الدورة عن دعمهم الكامل لتنمية سيراليون باعتبار أن ذلك يُعتـبَر أولوية بالنسبة لهم، مجددين التزامها بدعم خطة التنمية المقدمة من قبل سيراليون من أجل تعزيز السلام والتنمية في البلاد. واتفق المشاركون أيضاً على العمل بصورة جماعية وعلى تشكيل اتحاد المؤسسات المالية (كونسورتيوم) من أجل سيراليون، علماً بأن الاتحاد، الذي سيعقد اجتماعه الأول في يناير 2010، سوف يعمل على دراسة التفاصيل المتعلقة بتمويل المشاريع التي سيتم تقديمها من قبل حكومة سيراليون.
بيانات أخرى
No press releases assigned to this case yet.