التاريخ: 21/11/2009
شاركت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في جلسة إطلاق محادثات السلام الشاملة في دارفور التي انعقدت في الدوحة بتاريخ 18/11/2009م برئاسة معالي السيد أحمد بن عبد الله آل محمود، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر، وحضور الوسيط المشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي وممثلين عن دول عربية وإفريقية والدول الأعضاء في مجلس الأمن ومنظمات دولية وإقليمية. وفي كلمة وجهها إلى الاجتماع، أعرب البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، عن ترحيبه بمشاركة ممثلي المجتمع المدني الدارفوري في عملية محادثات السلام الشاملة في دارفور مشيرا إلى أن هذه المشاركة ستسهم في تقريب وجهات النظر والتأثير إيجابيا على مجمل عملية السلام، وما سيمثله إنجاز العملية السلمية من آثار إيجابية على الحياة اليومية لسكان دارفور. وناشد الأمين العام كل الأطراف العمل بنية صادقة لتحقيق السلام مؤكدا أن العالم كله يعتبر أن المسؤولية الأساسية في تحقيق السلام في دارفور تقع على عاتق السودانيين أنفسهم. لذا يجب أن تتوفر الإرادة السياسية الصادقة لدى كل الأطراف والاستعداد لتقديم التنازلات الكبيرة من أجل تحقيق السلام الشامل والدائم في دارفور والأمن والاستقرار في السودان. وأكد الأمين العام عزم منظمة المؤتمر الإسلامي أن تكون شريكا أصيلا في العملية السلمية في دارفور وكذلك اعتزامها عقد مؤتمر المانحين لإعادة إعمار وتنمية إقليم دارفور خلال العام القادم. كما أعرب الأمين العام عن ارتياح المنظمة للتقارب الحاصل بين السودان وتشاد العضوين في المنظمة، والذي سيساهم إيجابيا في حل نزاع دارفور. كما توجه بالشكر للجماهيرية الليبية وللسنغال، رئيس القمة الإسلامية، على ما يبذلانه من جهود مكثفة للمصالحة بين تشاد والسودان في نطاق تنفيذ اتفاقية دكار للسلام بين هذين البلدين.