التاريخ: 09/12/2019

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن المؤتمر الوزاري الأول للتنمية الاجتماعية الذي انعقد في إسطنبول، جمهورية تركيا، في 9 ديسمبر 2019، شكل مناسبة لمناقشة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي في المجالات الاجتماعية، خاصة تلك المتعلقة بتمكين مؤسسة الزواج والأسرة والحفاظ على قيمها.
وفي بيان ألقاه نيابة عنه في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والشؤون الاجتماعية، أشار العثيمين إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على قضايا التنمية الاجتماعية في الدول الأعضاء لكفالة المساواة والازدهار الاجتماعي للجميع، لا سيما من خلال تمكين مؤسسة الزواج والأسرة وضمان رفاه الطفل، والضمان الاجتماعي للمسنين وذوي الإعاقة.
وقال العثيمين: "إني على ثقة من أن مؤتمرنا سيشكل نقلة نوعية لدولنا ومجتمعاتنا في اتجاه تحقيق رفاهة شعوبنا وتحقيق التنمية المستدامة".
وأعرب الأمين العام عن تقديره للأجهزة المتفرعة عن المنظمة ومؤسساتها المتخصصة والمنتمية لجهودها ومساهماتها الكبيرة في مجال التنمية الاجتماعية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وقد بحث المؤتمر الوزاري الأول حول التنمية الاجتماعية في المسائل التي نظرت فيها المؤتمرات الوزارية القطاعية حول الأسرة، ورعاية الطفل، وحول الرفاه والضمان الاجتماعي للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.