التاريخ: 12/11/2019
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن أدوات التمويل الاجتماعي الإسلامي، مثل الزكاة والأوقاف، هي من بين الأدوات العديدة التي جاء بها الإسلام لمكافحة الفقر وتعزيز رفاهة الناس، مشيرا إلى أنها تشجع تداول الثروة وإعادة توزيع الدخل. وأضاف أن الوقف وفر التعليم المجاني الذي خرج علماء كبارا.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام في منتدى التمويل الاجتماعي الإسلامي الذي يقام في جاكرتا يومي 12 و13 نوفمبر 2019، والتي ألقاها نيابة عنه، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالمنظمة، السفير أحمد سينيومو. ويأتي المنتدى في إطار جهود منظمة التعاون الإسلامي لتطوير التمويل الاجتماعي الإسلامي بوصفه أداة فعالة لتعبئة الأموال لمعالجة مشكلة الإقصاء المالي التي يواجهها الفقراء في الدول الأعضاء في المنظمة.
وأوضح العثيمين أنه بوسع أدوات التمويل الاجتماعي الإسلامي أن تساعد الحكومات والمجتمعات على تلبية مجموعة من احتياجات التنمية، مشددا أنه ورغم الجهود المبذولة، فإن الاستخدام الرسمي لهذه الأدوات لرعاية الفقراء والمعوزين والمحرومين لايزال محدودًا.