التاريخ: 18/03/2019
دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الإجراءات الخطيرة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك وبواباته، بما فيها القرار الباطل وغير الشرعي لمحكمة الاحتلال الاسرائيلي بتمديد إغلاق باب الرحمة ومحيطه، واعتبرت ذلك خرقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وأكدت المنظمة على أن مدينة القدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، جزء من الارض الفلسطينية المحتلة عام 1967، ولا تخضع لسلطة القضاء الإسرائيلي، وان كل الإجراءات التي تقوم بها اسرائيل، قوة الاحتلال، باطلة ولاغية حسب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأضافت أن مدينة القدس ومقدساتها تحظى بأهمية ومكانة خاصة بالنسبة للمسلمين جميعاً، وترتبط ارتباطاً وثيقاً باستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها. كما حملت المنظمة إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تداعيات مثل هذه الإجراءات المرفوضة والمدانة، ودعت في الوقت نفسه المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك فوراً من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.