منظمة التعاون الإسلامي
الصوت الجامع للعالم الإسلامي
التاريخ: 25/12/2018
التأم في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اجتماع المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي في دورته الثالثة والستين، حيث ألقى كلمة معالي الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، السفير سمير بكر ذياب، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس.
وصرح الأمين العام في كلمته بأن عدد المشاريع التي مولها الصندوق قد بلغ 2726 مشروعا، في جميع أنحاء العالم، بمبلغ إجمالي تجاوز 232 مليون دولار أمريكي منذ تأسيسه وحتى اليوم.
وشددت كلمة الأمين العام على أن الصندوق قد أثبت فاعلية من خلال خدماته الإنسانية النبيلة لصالح فقراء المسلمين مؤكدا بأن الصندوق لا يزال محدود الإمكانات في سعيه لتلبية احتياجات الأمة الإسلامية، خاصة وأنها تواجه الكثير من التحديات جراء الحروب والكوارث الطبيعية وما ترتب عن ذلك من محنة اللاجئين، الأمر الذي يستوجب حث الدول الأعضاء على زيادة الدعم الطوعي لميزانية مشاريع الصندوق.
من ناحية ثانية، ناشد الأمين العام الصندوق دعم القضية الفلسطينية، وتلبية النداءات المتكررة بضرورة مضاعفة الجهود للحفاظ على مدينة القدس، وصون هويتها العربية والإسلامية، وتمكين مؤسساتها الوطنية من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية لأهلها المرابطين، لافتا إلى أن الصندوق حقق إنجازات متراكمة ومقدرة في دعم مشاريع دولة فلسطين بصفة عامة، ومدينة القدس بصفة خاصة، من خلال المساهمة في تنمية قطاعات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والشباب، وغيرها من القطاعات الحيوية التي كان لها الأثر على المواطن الفلسطيني.
بدوره قال السفير ناصر بن عبد الله بن حمدان الزعابي، رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي بأن مجموع ما قدمه الصندوق لفلسطين منذ إنشائه قد بلغ حوالى 27 مليون دولار أمريكي. حيث يتواصل عطاء الصندوق في المشاريع الصحية والعلمية لتعزيز الوجود الفلسطيني في وجه الهجمة الإسرائيلية الشرسة.
ولفت الزعابي إلى أن الصندوق شارك في العديد من الاجتماعات والأنشطة، مؤكدا على ضرورة توفير الإمكانيات اللازمة للصندوق داعيا الدول الأعضاء لتقديم دعمها بما يتناسب مع مقدرة كل دولة، ومعربا أيضا عن شكره الجزيل إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على ما تقدمانه من دعم متواصل لجهود الصندوق.
