التاريخ: 07/01/2009
أدان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي بشدة الجريمة النكراء التي اقترفتها إسرائيل يوم أمس باستهدافها مئات المدنيين العزل من النساء والأطفال الذين لجأوا إلى مدارس الأمم المتحدة حيث لاحقتهم القذائف الإسرائيلية وقتلت أكثر من أربعين منهم. وقد اعتبر الأمين العام هذه الجريمة الوحشية ومثيلاتها جرائم حرب موصوفة لا ينبغي لمرتكبيها أن يفلتوا من المحاكمة الدولية. وطالب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسرعة التحرك واتخاذ إجراءات لوقف الجرائم الإسرائيلية. كما أبدى الأمين العام خيبة أمله الشديدة من عجز مجلس الأمن الدولي عن القيام بواجبه بوقف الجرائم الإسرائيلية التي تزداد وتيرتها ويتسع نطاقها ويجري اقترافها جهاراً وفي رابعة النهار على مرمى ومسمع العالم أجمع. وقال إن صمت المجتمع الدولي وتلكؤه في وقف هذه المجازر يوفّر غطاء لجرائم إسرائيل ويشجعها على التمادي في ارتكاب المزيد منها. وأكد أن فشل مجلس الأمن في النهوض بدوره يحتم على الدول الأعضاء في المنظمة اللجوء فوراً إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للانعقاد في إطار "الاتحاد من أجل السلام" وذلك لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته.