التاريخ: 05/01/2009
ضمن الجهود التي يقوم بها الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى لتنسيق الجهود الإسلامية من أجل أن يقوم مجلس الأمن الدولي بواجبه في صون الأمن والسلم الدوليين ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتنفيذاً لقرار اللجنة التنفيذية للمنظمة في اجتماعها الأخير، فقد قام بتوجيه رسائل إلى وزراء خارجية دول المنظمة الأربع الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وهي تركيا والجماهيرية الليبية وأوغندا وبوركينا فاسو، إضافة إلى وزير خارجية روسيا العضو المراقب بالمنظمة والتي تشغل عضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي حثهم فيها على تنسيق الجهد والعمل على عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات فورية تضمن إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من بطش إسرائيل. كما وجه الأمين العام رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي ورئيس الدورة الثالثة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة حول ضرورة أن يقوم مجلس الأمن الدولي بواجبه في وقف العدوان الإسرائيلي. وقد أوضح الأمين العام في رسائله أنه في حال فشل مجلس الأمن الدولي في الاضطلاع بدوره، فإن دول منظمة المؤتمر الإسلامي، وتنفيذاً لقرار اللجنة التنفيذية للمنظمة، ستدعو إلى عقد جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار "الاتحاد من أجل السلام" لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في وقف العدوان الإسرائيلي.