التاريخ: 04/01/2009
قرر الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، اتخاذ زمام المبادرة بإرسال بعثة رسمية إلى العاصمة الغينية كوناكري يوم الاثنين الموافق 5 يناير 2009. وسيترأس الوفد السفير الحبيب كعباشي، المدير في إدارة الشؤون السياسية بالمنظمة. وسيقوم الوفد بتسليم رسالة خاصة من الأمين العام لرئيس المجلس الوطني من أجل الديمقراطية والتنمية، الكابتن موسى داديس كامارا، ونقل تعازي البروفيسور إحسان أوغلى للمجلس الوطني ولأسرة الرئيس الغيني الراحل لانسانا كونتي، والإعراب للمجلس الوطني والشعب الغيني عن تضامن الأمة الإسلامية مع شعب غينيا. وسينقل الوفد توقعات منظمة المؤتمر الإسلامي بأن يسرع المجلس الوطني جهوده لاستكمال عملية الانتقال إلى الديمقراطية الكاملة في أقرب وقت ممكن وبطريقة شفافة. علاوة على ذلك، سوف يجري الوفد محادثات مع كل من قائد المجلس الوطني من أجل الديمقراطية والتنمية، ورئيس الوزراء، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين، وزعماء الأحزاب السياسية، وأعضاء من مؤسسات المجتمع المدني، رئيس اللجنة الوطنية الغينية المستقلة للانتخابات، وقادة اتحاد النقابات العمالية والممثل الخاص للأمم المتحدة. تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للمنظمة يولي اهتماماً كبيراً لجمهورية غينيا التي زارها في عام 2008. وبوصف غينيا عضواً مؤسساً في منظمة المؤتمر الإسلامي، من المناسب أن يقدم العالم الإسلامي المشورة والمعونة لمساعدة جمهورية غينيا حتى يتسنى لها مواجهة التحديات والمشاكل من خلال اتباع نهج سلمي من شأنه أن يفضي إلى إقامة نظام حكم يقوم على مبدأ المشاركة والوئام الاجتماعي ويفضي إلى سلام دائم يمهد الطرق لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.