التاريخ: 04/01/2009
أعلن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، بدء الحملة الإنسانية التي تعتزم المنظمة تنظيمها بغية توفير الحد الأدنى والمتطلبات الإنسانية الأساسية للسكان في غزة بعد العدوان الوحشي الذي يتعرضون له. ويأتي إعلان الأمين العام في إطار تنفيذ قرار الاجتماع الطارئ الموسع للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة، الذي انعقد يوم السبت 3 يناير 2009 في مقر الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة. وقد دعا الاجتماع إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لغزة، كما طلب من الأمين العام مواصلة العمل مع الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات المالية المختلفة من أجل تقديم مساعدات عاجلة لقطاع غزة. وقد أشار الأمين العام إلى أن المنظمة ستقوم بالتنسيق بين منظمات المجتمع المدني والهيئات الإنسانية في الدول الأعضاء من أجل تحقيق مزيد الفاعلية في عملية إيصال المساعدات إلى المحتاجين، كما ستضطلع المنظمة بمهمة استقطاب الدعم الإنساني من الدول الأعضاء والمؤسسات الخاصة والخيّرين. وأضاف البروفيسور إحسان أوغلى أن المنظمة تعمل على تأمين استكمال الإجراءات الخاصة بالحضور الميداني على نحو يمكّنها من تأمين جميع المساعدات لمستحقيها في أسرع وقت ممكن. وأهاب الأمين العام بجميع المؤسسات والخيّرين للمساهمة في إنجاح الجهود التي تبذلها المنظمة في هذا الصدد.