منظمة التعاون الإسلامي
الصوت الجامع للعالم الإسلامي

العثيمين يؤكد الالتزام بتعزيز الحوار بين الأديان وبناء السلام

التاريخ: 18/12/2017

قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إن المنظمة ملتزمة بتعزيز الحوار بين الأديان وبناء السلام وحل النزاعات، وهي قضايا ذات أولوية في برنامج عمل المنظمة 2025 وعناصر أساسية لتعزيز التفاهم بين الشعوب والثقافات في سبيل دعم التنمية المستدامة وتشجيع العلاقات الإيجابية بين الأمم.

جاء ذلك في كلمة العثيمين التي ألقاها نيابة عنه الدكتور بشير أنصاري، مدير إدارة الحوار والتواصل، في مؤتمر الحوار بين الأديان في جنوب وجنوب شرق آسيا الذي نظم في حرم جامعة ماهيدول في بانكوك، تايلاند، من 18 إلى 20 ديسمبر 2017 بالشراكة مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات ودعم من مؤسسة التعليم العالي الإسلامية في المنطقة الجنوبية، ومؤسسة الأديان من أجل السلام -المجلس المشترك بين الأديان في تايلاند، وجامعة ماهيدول، وجامعة فاتوني.

يُلقي مؤتمر الحوار بين الأديان الضوء على الكيفية التي يمكن بها للقادة الدينيين في جنوب وجنوب شرق آسيا تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل في المجتمع، وينظر في التحديات الحالية للعلاقات بين الأديان في المنطقة الآسيوية الأوسع، ويهدف إلى اقتراح توصيات لتعزيز حماية وقبول أتباع هذه الأديان في بلدانهم.

كما أكد الأمين العام على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية لسوء الفهم المؤدي إلى العنف وتعليم أتباع الديانات مناهضة مروجي الخوف والكراهية، والعمل معا على منع الصراعات وجبر المجتمعات المكسورة. كما دعا وسائل الإعلام إلى تجنب تشجيع خطاب الكراهية وبث التقارير المتحيزة والاستفزازية، مع تشجيع الإصلاحات التعليمية لمنع التفسير المشوه للتاريخ والنصوص المقدسة والعمل على تحقيق الوئام الاجتماعي. وشجع العثيمين المشاركين في المؤتمر على النظر في تأسيس حوار مثمر بين الأديان يؤدي إلى تفهم أكبر، وسلام وانسجام يمكن الاعتماد عليهما، بين أمم المنطقة وشعوبها.

من جانبه رحب الدكتور إيكبانت بيندافانيتش من جامعة ماهيدول بالمشاركين في المؤتمر وأكد على الحاجة إلى الحوار بين الأديان. كما ألقى الدكتور إسماعيل لطفي جاباكيا، رئيس جامعة فاتوني، والدكتور صفي الله منصور، مدير البرامج في مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات كلمات أوضحوا فيها سياق تنظيم المؤتمر ومساهمة مؤسساتهم فيه وكذلك النتائج المتوخاة والخطوات اللاحقة.

شارك في المؤتمر سبعون من القادة الدينيين وشخصيات المجتمع المدني البارزين والأكاديميين وصانعي السياسات والمثقفين من تايلاند وميانمار وإندونيسيا وسريلانكا وبنغلاديش وسنغافورة وماليزيا، في حين حضره بصفة مراقبين ممثلون عن وزارة الخارجية في تايلاند والبعثات الدبلوماسية من أوروبا وأمريكا الشمالية، بما في ذلك النمسا وسويسرا وكندا.

بيانات أخرى

No press releases assigned to this case yet.

مؤتمر بالفيديو لبحث آثار جائحة كورونا على جامعات منظمة التعاون الإسلامي


صندوق التضامن الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي يسلم الدفعة الأولى من الدول الأعضاء الأقل نموا منحة مالية عاجلة لمواجهة تداعيات كورونا


العثيمين: وكالات الأنباء في دول "التعاون الإسلامي" تدحض الأخبار الزائفة في جائحة كورونا


مواصلة لجهود المنظمة في مواجهة جائحة كورونا المستجد صندوق التضامن الإسلامي يشرع في إجراءات تقديم منحة مالية عاجلة للدول الأعضاء الأقل نموا


البيان الختامي للاجتماع الطارئ الافتراضي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي المعقود على مستوى وزراء الخارجية حول الآثار المترتبة عن جائحة مرض كورونا المستجد (كوفيد-19) والاستجابة المشتركة لها


وزراء خارجية اللجنة التنفيذية: تعزيز الإجراءات الوطنية لدول "التعاون الإسلامي" للتخفيف من وطأة تداعيات وباء كورونا المستجد


مجمع الفقه التابع لمنظمة التعاون الإسلامي يصدر توصيات ندوة "فيروس كورونا المستجد وما يتعلق به من معالجات طبية وأحكام شرعية"


منظمة التعاون الإسلامي ترفض استهداف المسلمين من طرف بعض الأوساط في الهند في ظل ازمة جائحة كورونا


العثيمين يدعو إلى اللجوء لأحكام فقه النوازل وحفظ النفس في محاربة وباء كورونا المستجد


العثيمين يخاطب ندوة مجمع الفقه الإسلامي الدولي حول الأحكام المتعلقة بانتشار جائحة كورونا


البيان الصادر عن الاجتماع الطارئ للجنة التوجيهية لمنظمة التعاون الإسلامي المعنية بالصحة بشأن جائحة كورونا


العثيمين يدعو الاجتماع الافتراضي بشأن كورونا المستجد للعمل الجماعي في مواجهة الجائحة


كتاب اليوبيل الذهبي لمنظمة التعاون الإسلامي

المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والأمن في أفغانستان