التاريخ: 04/12/2017
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن التنسيق القائم بين المؤسسات التابعة للمنظمة يوفر الزخم اللازم لتسريع وتيرة تحقيق الأهداف المسطرة في خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي حتى عام 2025 والتي أقرها قادة وزعماء بلدان المنظمة خلال الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في إسطنبول في تركيا سنة 2016.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الأمين العام في الاجتماع التنسيقي السنوي الثالث لمؤسسات منظمة التعاون الإسلامي الذي استضافه البنك الإسلامي للتنمية في مقره في مدينة جدة خلال الفترة 3 ـ 4 ديسمبر 2017.
وأشاد العثيمين بالحصيلة القيمة للدورة الثانية من الاجتماع التنسيقي السنوي التي عقدت في العام الماضي وأثرها الكبير في تسريع وثيرة تنفيذ قرارات المنظمة بالتعاون الوثيق بين جميع مؤسساتها التي تفخر بانتمائها للأسرة الكبيرة للمنظمة. وأشار إلى أن نجاح تنظيم الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية في أبيدجان، عاصمة جمهورية كوت ديفوار، والقمة الإسلامية الأولى للعلوم في أستانا بجمهورية كازاخستان ما كان ليتحقق لولا تظافر جهود مؤسسات المنظمة جميعها.
وقال الأمين العام إن المصفوفة الجديدة للأنشطة المتفق عليها استنادا إلى القرارات الصادرة عن مجلس وزراء الخارجية في دورته الأخيرة ستساهم في تقديم خدمات جيدة للدول الأعضاء.