التاريخ: 03/12/2017
دعا الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدول الأعضاء وهيئات المنظمة ذات الصلة ومنظمات المجتمع المدني إلى تكثيف جهودها من أجل نشر الوعي لدى فئات المجتمع المختلفة من أجل زيادة الاهتمام بالإعاقة ودعم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف المجالات التعليمية، والتأهيلية، والرياضية، والدمج المجتمعي والتعرف على أهم العقبات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة في حياتهم اليومية وسبل تسهيلها وكسر الحواجز التي تحول دون اندماج ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة في الحياة المجتمعية.
جاء ذلك في إطار احتفال المجتمع الدولي باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة في الثالث من شهر ديسمبر من كل عام وذلك منذ عام 1992 بهدف توفير الدعم الكامل لذوي الاحتياجات الخاصة وحماية كرامتهم وحقوقهم وضمان مشاركتهم في وضع وتنفيذ السياسات والبرامج التي تعنيهم وخصوصًا في مجالات التعليم والتدريب والتوظيف.
وإدراكا من منظمة التعاون الإسلامي لأهمية الرفاه والضمان الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة فقد أصدرت الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية المنعقدة في الكويت في 27 - 28 مايو قراراً يحث الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة على العمل على تعزيز مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في تنمية الدول الأعضاء ومواصلة تحسين فرص تمويل برامجهم ومختلف الخدمات الاجتماعية والطبية الموجهة لهم كما أنشأ مؤتمراً وزارياً قطاعياً لدراسة السياسات والبرامج الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.