التاريخ: 30/01/2017
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها البالغ إزاء أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي، يقضي بفرض حظر على دخول مواطني سبعة دول أعضاء في المنظمة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بمن فيهم حاملي التأشيرات والبطاقات الخضراء التي تسمح لهم بالإقامة الدائمة بشكل شرعي في البلاد.
وشددت الأمانة العامة للمنظمة على أن هذا القرار سيزيد من صعوبة التحديات المتعلقة باللاجئين، و أن قرار الحظر هذا ألحق ضرراً شديداً وبدون وجه حق بالأشخاص الهاربين من ويلات الحرب والاضطهاد.
وحذَّرت الأمانة العامة أيضاً من أن هذه الأعمال الانتقائية والتمييزية، والتي من شأنها أن تُصعِّد من أوار خطاب التطرف وتُقوي شوكة دعاة العنف والإرهاب، تأتي في وقت عصيب حيث مافتئت منظمة التعاون الإسلامي تعمل بجد بالتعاون مع جميع شركائها، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل محاربة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره.
وتدعو منظمة التعاون الإسلامي حكومة الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة النظر في هذا القرار العام ومواصلة التزامها الأخلاقي باتخاذ مواقف ريادية تبعث على الأمل في فترة عصيبة يموج فيها العالم بالاضطرابات.