التاريخ: 15/12/2016
تستضيف منظمة التعاون الإسلامي، يوم الأحد 18 ديسمبر 2016، اجتماعاً لمعالجة الأوضاع الإنسانية في اليمن في مقر المنظمة في جدة بالمملكة العربية السعودية.
وتُعَدّ الأزمة الإنسانية في اليمن اليوم إحدى أكثر الأزمات خطورة في العالم، فقد أصبح لها تأثير مدمر على المدنيين. ويأتي الاجتماع في سياق جهد الدول الأعضاء بالمنظمة والدول المانحة لإغاثة ومساعدة الشعب اليمني.
وستركز المناقشات الاستراتيجية على كيفية الاستجابة بطريقة فاعلة للاحتياجات العاجلة والمتوسطة المدى للشعب اليمني. وسيعمل الاجتماع، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، على جمع مسؤولين كبار من الجهات المانحة إلى جانب ممثلين عن الجهات الإنسانية الرئيسية العاملة في اليمن. وسيتناول الاجتماع أيضاً كيفية تنسيق النشاطات الإنسانية والتنموية في المستقبل.
وسيقوم الاجتماع بتقييم الوضع الإنساني الراهن والتطورات المستقبلية المتوقعة، والرد الجاري والتحديات التشغيلية والمالية الرئيسية المطروحة. ويهدف الاجتماع إلى التوصل إلى اتفاق على الخطوات التالية للقيام بالتعبئة المشتركة للموارد من أجل مساعدة الشعب اليمني.
وسيسعى الاجتماع أيضاً إلى حشد التأييد لعقد المؤتمر الإنساني رفيع المستوى للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي لإعلان التبرعات، والذي سيُعقَد في عام 2017، وذلك لحشد الموارد اللازمة لدعم الشعب اليمني.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع ينعقد تنفيذاً لقرار منظمة التعاون الإسلامي الوارد في البيان الختامي للدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عُقدت في اسطنبول في إبريل 2016، والذي طلب من الأمين العام للمنظمة تنظيم مؤتمر دولي لحشد الموارد اللازمة لتقديم مساعدات إنسانية وإنمائية للشعب اليمني.
كما دعت الدورة الثالثة والأربعون لمجلس وزراء خارجية المنظمة التي انعقدت في طشقند بجمهورية أوزبكستان، يومي 18 و19 أكتوبر 2016، الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية إلى الإسهام بسخاء في تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للشعب اليمني للتخفيف من محنة المتضررين.