التاريخ: 23/01/2016
رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بقرار جمهورية اندونيسيا استضافة قمة إسلامية استثنائية في العاصمة جاكرتا بتاريخ 6-7 مارس 2016م تخصص لبحث التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية ومدينة القدس الشريف في ضوء استمرار السياسات الإسرائيلية القائمة على الفصل العنصري، وقمع الشعب الفلسطيني، وتغيير الوضع الديمغرافي والإجتماعي في مدينة القدس، والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك. وقد أجرى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، خلال اليومين المنصرمين مباحثات مكثفة مع وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي لمناقشة الاستعدادات والترتيبات الخاصة القمة المرتقبة حول قضية فلسطين والقدس الشريف، تم خلالها الاتفاق على تشكيل اللجان التحضيرية عليا لإستكمال العمل بشأنها. ويأتي عقد هذه القمة الاستثنائية المرتقبة استجابة لطلب فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتعزيز جهود منظمة التعاون الإسلامي والمضي بها قدما ً تجاه دعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه الوطنية والإنسانية، وحماية الهوية والنسيج الاجتماعي الفلسطيني، والحفاظ على أماكن العبادة الإسلامية والمسيحية من السياسات الإسرائيلية العنصرية والتهويدية، واستئناف عملية السلام ضمن أجندة وجدول زمني محدد ووساطة أكثر عدلا وفعالية.