التاريخ: 14/01/2016
تعرب منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للتفجير الإرهابي الذي شهدته مدينة كويتا بجمهورية باكستان الإسلامية وبالتحديد قرب مركز لتوزيع اللقاحات للأطفال والذي راح ضحيته 15 قتيلا وعشرات المصابين. وعبر الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني عن خالص تعازيه ومواساته إلى أهالي الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذه العملية الإجرامية التي استهدفت مجموعة من المواطنين الأبرياء. وأكد مدني أن مثل هذه الأعمال تتنافى كليا مع كافة المبادئ الإنسانية والقيم الإسلامية النبيلة وأعرب عن الانشغال العميق لمنظمة التعاون الإسلامي على إثر هذه الأحداث الإرهابية التي تزايدت وتيرتها في الدول الأعضاء وفي العديد من دول العالم مما يفرض ضرورة تضافر الجهود ويحتم مزيدا من التنسيق والتكاتف على الصعيد الإقليمي والدولي من أجل ضمان وتعزيز الأمن والسلم الدوليين. وأكد مدني مجددا موقف المنظمة الرافض لكل أشكال الجريمة والإرهاب والتي أصبحت تهدد بشكل أساسي استقرار الدول الأعضاء وتقوض جهود التنمية فيها مما يوجب التضامن مع كافة الجهود الدولية الرامية في مكافحة آفة الإرهاب والعمل على الحد من أسبابها بما يضمن أمن ومصالح كل الشعوب على حد السواء .