التاريخ: 08/01/2016
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن بالغ استنكارها وإدانتها للتفجير الإرهابي الذي استهدف معسكرا لتدريب الشرطة بمدينة زليتن الليبية يوم 7 يناير 2016 والذي أودى بأرواح عشرات من المواطنين الأبرياء، وتقدم الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني لأهالي الضحايا وإلى الشعب الليبي بخالص عبارات التعازي والمساواة وتمنياته بالشفاء العاجل لكل المصابين والجرحى . وجدد مدني دعوته لكافة الأطراف الليبية للالتزام بتطبيق بنود الاتفاق السياسي، الذي تم توقيعه برعاية منظمة الأمم المتحدة يوم 17 ديسمبر 2015 في بلدة الصخيرات بالمملكة المغربية، والإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها البلاد والتزام الوحدة والتضامن في مجابهة التطرف والإرهاب وتوحيد الجهود لإعادة البناء والإعمار بما يخدم مصلحة الشعب اللليبي في السلام وبما يساهم في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة