منظمة التعاون الإسلامي
الصوت الجامع للعالم الإسلامي

كلمة معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد أمين مدني في الدورة العاشرة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)

التاريخ: 29/04/2015

دكار – جمهورية السنغال 28 - 29 ابريل 2015م فخامة الرئيس مكي صال أصحاب المعالي وزراء الإعلام والثقافة وأصحاب المعالي والسعادة مندوبي الدول الأعضاء،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أود بداية أن أرحب بكم باسم الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في الدورة العاشرة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك) في دكار بجمهورية السنغال، والتي تحتضن مقر هذه اللجنة الدائمة منذ تأسيسها، متقدماً بجزيل الشكر والتقدير لجمهورية السنغال، بدأً برئيسها فخامة رئيس جمهورية السنغال السيد مكي صال، رئيس اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية، وحكومة السنغال، على حفاوة الاستقبال وكريم الضيافة الذي لقيناه منذ وصولنا. وإنني أثمّن الجهود التي يبذلها فخامةُ الرئيس صال وتبذلها حكومته من أجل تطوير عمل هذه اللجنة الدائمة، والتي كان آخرها تعيين صاحب السعادة السفير شيخو عمر سيك منسقاً لمكتب كومياك للإشراف على عمل هذه اللجنة التي تضطلع بمجالين في غاية الأهمية بالنسبة للدول الأعضاء، ألا وهما قطاعا الإعلام والثقافة. كما أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لجميع أولئك الذين أسهموا من قريب أو بعيد من أجل عقدِ وإنجاحِ هذه الدورة. ولا يفوتني أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لممثلي الدول الأعضاء الذين لبّوا الدعوة للمشاركة في أعمال هذه الدورة التي تبحث عدداً من القضايا الهامة بالنسبة للدول الأعضاء في المجالين الإعلامي والثقافي. أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة المندوبين والمندوبات الكرام،،، كما نعرف جميعا، فإن منظمة التعاون الإسلامي ليست منظمة دينية، بل هي منظمة سياسية تشكل الدول والحكومات عضويتها. إلا أن ما يجمع هذه الدول السبع والخمسين هو الإحساس العميق بهوية مشتركة، وبمخزون ثقافي واحد وبفضاء حضاري كونته مجتمعاتها على مدى القرون. هذه الهوية، وهذه الثقافة وهذا الإنجاز الحضاري يتعرض كما نشهد اليوم لسيل من التشكيك والتفكيك من داخله وخارجه. فخطاب الإسلاموفوبيا يتصاعد، والمد السياسي اليميني المتطرف ينمو بشكل ملفت، والأقليات المسلمة مثل الروهينجيا في ميانمار تتعرض للإقصاء والتهميش، والإعلام الإخباري الدولي لا يولي اهتماماً إلا لقضايا القتل والتناحر والأزمات في المجتمعات الإسلامية، وأوضحى شعار "الإسلام هو الخطر" شعاراً ترفعه الوسائل الإعلامية دون استحياء، وتتراكم التعبيرات الثقافية والأعمال الأكاديمية التي تصف الإسلام وحضارته وثقافته وهويته بالإنغلاق والركود والعجز. ومن داخلنا نشهد ارتفاع أصوات التطرف، نراها في داعش وبوكو حرام والشباب والقاعدة بأشكالها المختلفة. كما يحتد الاقتتال المذهبي وكأن الإسلام أضحى مذاهب تتقاتل، لا دين جامع أنزلت رسالته للإنسانية جمعاء. نجتمع اليوم وكل هذه التحديات ماثلة أمامنا، تحدق بنا، وتفكك مكوناتنا وتدفعنا للتشكيك في أنفسنا، ومن ثم أهمية ما تتداولون فيه وتقررونه وتعملون على إنجازه وتنفيذه وليس فقط الحديث عنه وفيه. إن اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)، باختصاصها بقطاعي الإعلام والثقافة في إطار منظمة التعاون الإسلامي هي الأداة وهي المنصة التي نتصدى من عليها لهذا التحدي عبر الأجهزة الإعلامية والتعبيرات الثقافية. وأول خطوة في هذا الطريق أن نكون الأدوات وننشئ الوسائل ونشق القنوات لأجهزة إعلامية فاعلة، ولبيئة ثقافية حيوية وحافظة تضطلع، بالعمل على إقامة البرامج والنشاطات ذات العلاقة بالشؤون الإعلامية والثقافية، وبتنسيق عمل المؤسسات الإعلامية والثقافية التابعة للمنظمة، وتسهم بفعالية في تطوير قطاعي الإعلام والثقافة في إطار عمل المنظمة المشترك في هذين القطاعين. وفي هذا الصدد أود أن أهنئكم، فخامة الرئيس، على الاختيار الموفق لشعار هذه الدورة (دورُ الشباب ووسائل الإعلام من أجل السلم والاستقرار في العالم الإسلامي)، حيث أن الشباب يمثلون الأغلبية من سكان مجتمعات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، فإن نجحنا في جعل هذه الشريحة المهمة ناشطةً في مشاركتها في بناء السلام سيكون مستقبلُ بلادنا في تجسيد التعايش السلمي أقرب للتحقيق بإذن الله. أما الإعلام فإنه في هذا العصر أضحى العنصر الرئيس في التواصل بين الناس، فضلاً عن أنه يسهمُ على نحو مباشر في تشكيل الصورة ووضع الأولويات، وإبراز الأشخاص المؤثرين في مجتمعاتهم وتوجيه الرأي العام في هذا الاتجاه أو ذاك في كثير من الأحيان حتى في أمور السلم والاستقرار. وفي هذا الإطار، فقد شهدت المنظمة عدداً من التطورات في المجال الإعلامي منذ انعقاد الدورة التاسعة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية في دكار في الفترة الممتدة من 3 إلى 5 ذو القعدة 1431هـ (11 إلى 13 أكتوبر 2010)، فمنذ ذلك الحين تم عقد دورتين اثنتين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام. حيث عُقدت الدورةُ التاسعةُ في مدينة ليبروفيل بالجمهورية الغابونية يومي 27 و28 جمادى الأولى 1433هـ (19-20 إبريل 2012) تحت شعار "دورة تقنيات الإعلام في خدمة السلم والتنمية". وكان من أبرز نتائج تلك الدورة الموافقة المبدئية على مشروع إطلاق قناة فضائية باسم منظمة التعاون الإسلامي؛ ودعم عملية إعادة هيكلة وكالة الأنباء الإسلامية الدولية واتحاد الإذاعات الإسلامية؛ والتأكيد على التنسيق الإعلامي في إطار منظمة التعاون الإسلامي من أجل إعطاء صورة متكاملة للعمل الإسلامي المشترك؛ واعتماد تشكيل منتدى الإعلاميين لمنظمة التعاون الإسلامي؛ وإقرار برنامج إعلامي خاص بالقارة الإفريقية يبرز مكانتها ودورها في العالم الإسلامي، خاصة لما لها من تاريخ وثقافة في التآخي والتسامح والتعايش، وما قدمته من قيادات أضحت رموزا للتضحية من أجل الحرية والعدالة. كما عُقدت الدورةُ العاشرةُ للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في طهران بالجمهورية الإسلامية الإيرانية يومي 11 و12 صفر 1436 (3-4 ديسمبر 2014) تحت شعار "دورة التقارب الإعلامي لأجل السلم والاستقرار في العالم الإسلامي". ومن أبرز نتائج تلك الدورة الموافقة على قرار بشأن التحرك الإعلامي داخلياً وخارجياً بالشراكة مع مؤسسات إعلامية من الدول الأعضاء ومؤسسات إعلامية دولية؛ ودعمُ عمل مؤسسات العمل الإعلامي الإسلامي المشترك؛ وتعزيزُ الظهور الإعلامي للمنظمة في قضايا التبادل الثقافي والتنمية والسلم؛ وتعزيزُ قدرة وإنتاجية الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في الدول الأعضاء والتعاون فيما بينهم؛ وتكوينُ وحدة للمطبوعات ضمن إدارة الإعلام بالأمانة العامة للمنظمة. وتعمل الأمانة العامة حالياً على تنفيذ تلك القرارات بالتنسيق مع الدول الأعضاء وعبر شراكاتٍ مع عدد من المؤسسات الإعلامية الإقليمية والدولية. كما أن الأمانة العامة قد قامت بعرضٍ عددٍ من مشاريع القرارات في المجالين الإعلامي والثقافي على هذه الدورة العاشرة بعد أن تم بحثها والتوصية باعتمادها في الاجتماع التحضيري لهذه الدورة الذي عقد بمقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة يومي 8 و9 مارس 2015. وهذه القرارات هي اليوم معروضة أمامكم، وتتمثل في المجال الإعلامي في دعم عملية إعادة هيكلة وكالة الأنباء الإسلامية الدولية واتحاد الإذاعات الإسلامية؛ ودعم منتدى سلطات تنظيم البث في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي؛ وكذلك منتدى الإعلاميين لمنظمة التعاون الإسلامي؛ ودعم إطلاق قناة منظمة التعاون الإسلامي على شبكة الإنترنت. إن هذه القرارات تهدف في مجملها إلى تطوير العمل الإعلامي للمنظمة وتفعيل اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية التي نأمل أن تأخذ زمام الريادة في هذا الشأن، وذلك بعد تفعيلها ومدها بما يلزم من إمكانات لوجستية ومادية لتباشر عملها باقتدار وفعالية وتأثير. كما إن القضية الفلسطينية حاضرةُ على جدول أعمال هذه الدورة، كما هو الحال في جميع مؤتمرات المنظمة، حيث إن هناك قراراً معروضاً على هذه الدورة بخصوص الإعلام الإسلامي وقضية القدس الشريف وفلسطين يدعو الدول الأعضاء لتقديم الدعم لتطوير البنية التحتية لقطاع الإعلاِم في دولة فلسطين واغتنام انتشار وسائل التواصل الاجتماعي عبر شبكة الإنترنت لإبراز القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الإنسان الفلسطيني، وممتلكاته، ومقدساته. ونود أن نذكر هنا القرار الذي اصدره مجمع الفقه الإسلامي في اجتماعه الأخير بشأن زيارة القدس الشريف يؤكد أن "الحكم الشرعي للزيارة مندوب ومرغّب فيه”. وأدعو الدول الأعضاء بفتح الأبوب للسماح بزيارة القدس عبر البوابة الفلسطينية لدعم المقدسيين في صمودهم، كما أن المنظمة بصدد إنشاء مكتب لها في رام الله لِيُرفع لأول مرة علم المنظمة على أرض فلسطين دعماً للقضية الفلسطينية. إننا نأمل أن يرقى عمل ونشاط اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية إلى طموحات الدول الأعضاء، وهذا بالطبع لن يتأتّى من دون تفعيل هذه اللجنة وزيادة دعم جميع الدول الأعضاء لها مادياً ومهنياً ومعنوياً لتتمكن من الانطلاق الفعلي والمستمر بالمسؤوليات المكلفة بها بكل اقتدار. وفي المجال الثقافي، فإن استمرار الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين، يشكل خطراً داهماً على المعالم والمؤسسات الثقافية الإسلامية في القدس الشريف، وعلينا في كومياك إيجاد السبل لمواصلة الضغط على المجتمع الدولي ليحول بين إسرائيل وتحقيق أهدافها التي تفضي إلى دمار التراثَ الثقافي في المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك؛ ولحماية المعالم الإسلامية الثقافية التاريخية وحفظها في القدس. وأن تضع كومياك الحفاظ على التراث الثقافي للمسلمين والمحافظة على مقتنيات المتاحف والممتلكات الثقافية المنقولة، من بين أولوياتها. وأود كذلك أن أسلطّ الضوءَ على العمل الهام الذي تضطلع به بعضُ الأجهزة المعنية المتفرعة والمتخصصة والمنتمية لمنظمة التعاون الإسلامي. فمركزُ الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا) يعمل بدأب لحماية وعرض التشكيلات التي تدعو للإعجاب من الكتب والأعمال الفنية اليدوية التي تمثل تاريخ التراث الإسلامي المشرق. ومنذ عقود، ما فتئ هذا الجهاز الثقافي من أجهزة المنظمة يبث المعلومات الصحيحة بشأن حضارة الإسلام وتاريخ وتراث العالم الإسلامي. كما ظلت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) سباقة في تنفيذ الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي التي تشمل أكثر من 200 نشاط في مجالات الثقافة والتواصل، مع تركيز خاص على الحفاظ على التراث الثقافي الإسلامي؛ وتعزيز السياسات الثقافية للدول الأعضاء؛ وتعضيد دور المجتمع المدني في تطوير هذه الثقافات؛ وتعزيز احترام التنوع الثقافي؛ وتفعيل حوار الثقافات وتحالف الحضارات؛ والتصدي للإسلاموفوبيا؛ وحماية الحقوق الثقافية للمرأة والشباب والأطفال؛ وتسهيل التقارب بين المذاهب الإسلامية؛ وتعزيز العمل الثقافي الإسلامي خارج العالم الإسلامي؛ والنهوض بقطاع تقنية المعلومات والاتصالات في الدول الأعضاء؛ وتطوير برامج تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها؛ ومتابعة مشروع كتابة لغات الشعوب المسلمة باستخدام الحرف القرآني الموحد؛ ودعم برنامج عواصم الثقافة الإسلامية باعتباره فعالية ثقافية بارزة تعبر عن ثراء وتنوع المعالم الثقافية والفنية للعواصم التي يُحتفى بها. كما نفذت مؤسسات أخرى، منها الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، والمؤتمر الإسلامي لمنتدى الشباب للحوار والتعاون، والاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والاتحاد العالمي للمدارس الإسلامية العربية الدولية، مشاريع هامة لعرض القيم السامية للسلم والرحمة المتأصلة في الثقافة الإسلامية. وتتطلع إلى أن عقد الدورة التاسعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة في مسقط بسلطنة عُمان يومي 3 و4 نوفمبر 2015م. لدعم كل ذلك. أصحاب المعالي والسعادة،،، لقد ساد توافق واسع النطاق في الرأي في العالم الذي نعيشه بأن الحوار يعمل على حلّ الصراعات ويحول دون تكرار النزاعات، و يفتح نوافذ للعمل المشترك؛ و يوسّع من سبل التفاهم، ليس بين قناعات سياسية ومواقف اجتماعية وقوى اقتصادية مختلفة فحسب، وإنما بين شعوب متباينة الثقافات والأعراق والأديان كذلك. ففي الحوار تكريس لمزيد من التسامح. وباختصار، يمكن للحوار بين الأديان والحضارات أن يخفف من حدة التوتر ويعمل على حفظ السلام. ومن هذا المنطق وهذه القناعة، تواصل منظمة التعاون الإسلامي إيلاء أهمية كبيرة للحوار بين الحضارات، وهو ما كان واضحاً من خلال خارطة الطريق الجديدة التي من المقرر أن تخلف برنامج العمل العشري للمنظمة. وهذا البرنامج الجديد بعنوان "منظمة التعاون الإسلامي 2025" يؤكد مركزية الحوار باعتباره وسيلة فعالة تجاه توليد ثقافة سلم وتسامح وتبادل الاحترام بين الشعوب ذات الخلفيات والمعتقدات المختلفة، بهدف مكافحة التطرف والتعصب اللذين يعيقان تطوير ثقافة السلام. ويعني ذلك أن تعزيز الوئام بين أتباع الأديان والثقافات، سوف يظل في صميم الدبلوماسية الثقافية لمنظمة التعاون الإسلامي، و يظل الحوار يشكل جزءاً من استراتيجية أساسية تعالج قضايا جوهرية على الساحة الدولية. وعليه، سوف تواصل المنظمة تعاونها مع أجهزة دولية هامة بغية تعزيز المبادرات في مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات، بما في ذلك تحالف الأمم المتحدة للحضارات ومركز الملك عبدالله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. أصحاب المعالي والسعادة، السيدات والسادة الأفاضل،،، في الختام، أود التأكيد أن الحاجة إلى التنوع وتبادل الاحترام والتعايش السلمي، برزت أهميتها البالغة في يومنا هذا، حيث يقترب بعضنا من بعض كل يوم، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى التقدم التكنولوجي والعلمي. ويجب أن نوحد صفوفنا ونعلن التزامنا ضد أي تحدٍ يهدد بتقويض هذا الوضع وببذر الشقاق وإحداث التباعد بين صفوفنا. ويتطلب ذلك تعاوناً مستمراً بين دولنا الأعضاء ومؤسساتنا. كما أود أن أؤكد لكم أن المنظمة سوف تواصل التعاون والتنسيق مع رئاسة كومياك في هذا الشأن. أرجو لمؤتمرنا هذا النجاح في تحقيق الأهداف المرجوة، شاكراً لكم حسن إصغائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بيانات أخرى

No press releases assigned to this case yet.

مؤتمر بالفيديو لبحث آثار جائحة كورونا على جامعات منظمة التعاون الإسلامي


صندوق التضامن الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي يسلم الدفعة الأولى من الدول الأعضاء الأقل نموا منحة مالية عاجلة لمواجهة تداعيات كورونا


العثيمين: وكالات الأنباء في دول "التعاون الإسلامي" تدحض الأخبار الزائفة في جائحة كورونا


مواصلة لجهود المنظمة في مواجهة جائحة كورونا المستجد صندوق التضامن الإسلامي يشرع في إجراءات تقديم منحة مالية عاجلة للدول الأعضاء الأقل نموا


البيان الختامي للاجتماع الطارئ الافتراضي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي المعقود على مستوى وزراء الخارجية حول الآثار المترتبة عن جائحة مرض كورونا المستجد (كوفيد-19) والاستجابة المشتركة لها


وزراء خارجية اللجنة التنفيذية: تعزيز الإجراءات الوطنية لدول "التعاون الإسلامي" للتخفيف من وطأة تداعيات وباء كورونا المستجد


مجمع الفقه التابع لمنظمة التعاون الإسلامي يصدر توصيات ندوة "فيروس كورونا المستجد وما يتعلق به من معالجات طبية وأحكام شرعية"


منظمة التعاون الإسلامي ترفض استهداف المسلمين من طرف بعض الأوساط في الهند في ظل ازمة جائحة كورونا


العثيمين يدعو إلى اللجوء لأحكام فقه النوازل وحفظ النفس في محاربة وباء كورونا المستجد


العثيمين يخاطب ندوة مجمع الفقه الإسلامي الدولي حول الأحكام المتعلقة بانتشار جائحة كورونا


البيان الصادر عن الاجتماع الطارئ للجنة التوجيهية لمنظمة التعاون الإسلامي المعنية بالصحة بشأن جائحة كورونا


العثيمين يدعو الاجتماع الافتراضي بشأن كورونا المستجد للعمل الجماعي في مواجهة الجائحة


كتاب اليوبيل الذهبي لمنظمة التعاون الإسلامي

المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والأمن في أفغانستان